طالب الرئيس السابق لمجلس إدارة نادي الزمالك والوجه السياسي المعروف في الحزب الوطني المنحل مرتضى منصور قناة التحرير وكل القنوات المصرية الأخرى بالكف عن تسمية ثورة 25 يناير بالثورة واعتبرها بمثابة الانقلاب والنكسة وكال السباب والشتائم لبعض الشباب الذين ساهموا في قيادة هذه الثورة ، وأكد ان الثورة الحقيقية هي تلك التي أنجزها الشعب المصري يوم 30 يونيو ، واتهم مرتضى مجموعة من شباب 25 يناير وكلنا خالد سعيد بالتعامل مع المخابرات الأمريكية سي اي ايه والإسرائيلية الموساد والقطرية ، وشن مرتضى منصور هجوما حادا على مؤسس حزب الغد أيمن نور ، وكان مرتضى وجه خلال الحشد للانقلاب الأخير العديد من النداءات والتحذيرات طالب فيها البرادعي وصباحي وموسى وحركة تمرد بعدم مهاجمة الحزب الوطني ورموزه وعدم رفع إشارات تنوه بما اعتبرها نكسة 25 يناير ، كما ذكّر حركة تمرد بان الإعلام هو الذي اشرف على إنجاح التمرد ولولاه ما نجح ، ولم يفوت مرتضى الفرصة ليطالب حزب النور بالكف عن العمل السياسي والتفرغ للمساجد ، ويُعتبر مرتضى منصور احد رجال مبارك الأقوياء وسبق ان سخر كل إمكانياته لتأييده خلال الثورة وحشد باستمرار في ميدان مصطفى محمود في محاولة لإنقاذ الموقف والإبقاء على سلطة مبارك، وأطلق عليه الرئيس المصري المخلوع من سجنه اسم المدفع لاعتزازه وإعجابه بشخصيته.