لقدراكمت ودأبت كلية الآداب والعلوم الانسانية عبر لجان تأهيلها الفاسدة على استحقاق شهادات ارتكاب المحظور متخفية ومحتمية وراء القانون السيادي الذي منحها الحصانة المطلوبة وقطع الطريق مساءلتها ومحاسبتها أمام محكمة الجنايات الدولية...العلمية التي يجب احداثها وان لم تحدث بعد؟؟؟؟ تقول المقولة:"الشاذ يحفظ ولا يقاس عليه" والمرجع المهزلة القانونية والعلمية التي استهدفت ملفي للتأهيل والتي أتاحت فيها لجنةالتأهيل لقسم التاريخ لمبرّز غيرحاصل على الدكتوراه محسوب على سيده صاحب الفضل عليه-الأستاذ الذي لم أعد أحترمه لطفي عيسى- هذا المبرزالمكلف بالمهام القذرة المدعو المنصف التايب بأن يقيّم ملفا بقي مجمدا لديه طيلة ستة أشهررغم اعتراضي الصريح عليه،هذا الملف الذي لم ينفض الغبار عنه ويفك عقاله الا بعد التاشير له من رئيس لجنة التأهيل غير الملتزم بالحيادية والمصداقية برغم انتمائه زورا للتيار الثورجي؟؟؟ الا أن الحدث الجديد والذي تستحق من أجله لجنتي المناقشة والتأهيل المرتبطين بملف الزميلة خيرة صفرالمحاكمة والمحاسبة هو رفض تأهيل الزميلة،الأستاذة الباحثة المشهود لها من الجميع بالكفاءة وبالتميزوبالخبرة وذلك برغم حصول ملفها على تقريرين ايجابيين خلال مناقشة ملفها يوم الجمعة الفارط وتغيير المقررين لذمتهما بفعل فاعل؟؟؟؟ لقد سمحت ذات اللجنة لزميل آخر ينتسب الى ذات القسم وهو المعروف بحصوله خلال العهد البائد على الحزام الأسود التجمعي وعلى مسؤولية ادارية قبل الثورة المغدورة،ثورة17ديسمبر-14جانفي بالتأهيل لرضى المافيا المسيطرة مما مكنه من اجتياز كل العقبات،وفي مقدمة هذه المافيا أستاذ متجذر في اللصوصية محسوب زورا على التيارالنقابي والعلماني وهو أفسد ما يمكن الجامعة التونسية أن تجازى على تكوينه عبر أجيال متعاقبة والذي تنطبق عليه مقولة الشاعر"شئت ما شاءت الأقدار"؟؟؟؟ لقد كشفت المافيا الجامعية لكلية الأداب والعلوم الانسانية بسوسة مرة أخرى وعبر لجنة تأهيل قسم الفرنسية بعد لجنة قسم التاريخ المرسخة للبغاء العلمي مرة أخرى على عمق لصوصيتها،عن وجهها القبيح وعن رائحة عفونتها التي استحقت الحاقها مجانا ودون مصاريف اضافية بالديوان الوطني للتطهيرالمهمل لأدنى واجباته...والعجيب العجاب في الأمر أن الكاهن الأعظم أو شيخ الطريقة لقسم الفرنسية الذي لا زالت الادارة متمسكة به والذي يجمع كل زملائه على دوره الريادي في الانحباس الحراري العلمي،وفي الاغتيال العلمي للكفاءات،وعلى لعبه دور المصنصرأو الرقيب على كل كبيرة وصغيرة داخل القسم وخارجه وحتى في أقبية الكلية؟؟؟؟ ونعتذر من الشهيد شكري بلعيد الذي تحمل قاعة أساتذة الكلية اسمه الخالد،هذه القاعة التي دأب الكاهن الأعظم على تجاذب أطراف الحوار"التقدمي"ظاهرا ،المخابراتي واقعا مع بعض رموز التقدمية السياسية والنقابية المغشوشة الفاسدة سواء من المقيمين المعجبين والخائفين على السواء،أو من الزائرين الذين تعودوا السلام على بعضهم بالقبلات الحارة والعناق الطويل تأكيدا على عمق شبكتهم التي تعتبر كلية الآداب والعلوم الانسانية وجيل الباحثات والباحثين الشبان،وحتى المقبلين على التقاعد أسرى مرهونين لها عبر التجديد لذات الوجوه في العمادة وفي المجلس العلمي الذراع الطولى لهذه الشبكة؟؟؟؟ ان الوضع خطيرومحزن ومقرف،ادارة الكلية تبارك هذه التجاوزات التي هدفها ارهاب واسكات الجميع وتحويل القاعدة الأستاذية الى مجرد موظفين"يأكلون خبزهم بجبن"،بل تدعم مرتكبيها المجدد لهم لا الى ما بعد التقاعد،بل الى مابعد الممات قياسا على الكاهن الأعظم،دعم بمباركة وزارة التعليم العالي التي لا ترى مانعافي التفاعل مع المافيا الجامعية برغم علمها بأرقامها القياسية،فالجمعان متعاديان نظريا وفي الظاهر،متكاملان في الواقع؟؟؟؟ ختاما نقول متى يصدر الكتاب الأسود الذي يكشف لنا قائمة الفاسدين الحقيقيين داخل الجامعة التونسية المتعاطين للابتزاز وللتخويف،المتلاعبين بتساوي الفرص، المكرسين للبغاء العلمي،المحولين الجامعة التونسية الى مجتمع عبودي"الداخل اليه مفقود،والخارج منه مولود"؟؟؟؟