تمكنت أجهزة الأمن التونسية من تفكيك خلية وُصفت ب(التكفيرية) ناشطة في مجال تسفير الشبان التونسيين إلى سوريا للقتال في صفوف المعارضة المُسلحة، هي الثانية من نوعها خلال الشهر الجاري. وقال الناطق الرسمي بإسم وزارة الداخلية التونسية، الرائد محمد علي العروي، في تصريح إذاعي الخميس، إن “الوحدات المُختصة في مقاومة الإرهاب أوقفت عناصر شبكة ضالعة في تسفير الشباب للجهاد في سوريا متكونة من 10 أشخاص”. وأوضح أن عملية إعتقال أفراد هذه الشبكة، تمت خلال “عمليات مداهمة لعدد من المنازل نفذتها فجراً الوحدات الأمنية بمنطقة، منزل النور، من محافظة المنستير” (150 كيلومترا شرق تونس العاصمة). وكانت السلطات الأمنية التونسية أعلنت في الأول من الشهر الجاري عن تفكيك شبكة وصفتها ب(الإرهابية) مُهمتها تسفير الشباب التونسي للقتال في سوريا عبر ليبيا. وأشارت إلى أن هذه الشبكة تتألف من ثمانية أشخاص، وكانت تنشط في مدينة مدنين الواقعة على بعد نحو 480 كيلومترا جنوب شرق تونس العاصمة غير بعيد عن الحدود الليبية. ويُشار إلى أن السلطات التونسية سبق لها أن أعلنت أنها لن تتسامح مع “الجهاديين” الذين يسعون للإلتحاق بصفوف المقاتلين في سوريا، حيث أكدت وزارة الداخلية أنها منعت نحو ثمانية آلاف شاب تونسي من السفر إلى سوريا للقتال في صفوف المعارضة المسلح