أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 2016 شهيداً، فضلاً عن إصابة 10 آلاف و193 آخرين. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، إنّ الطواقم الطبية انتشلت قبل ساعات جثة جديدة لقتيل من تحت الأنقاض في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ما رفع عدد الشهداء إلى 2016. وأوضح القدرة أنه من بين الشهداء 541 طفلا و250 امرأةو 95 مسنًا، ومن بين الجرحى 3084 طفلاً، و1970 امرأة، و368 مسنًا. ووصل الوفد الإسرائيلي وأعضاء من الوفد الفلسطيني اليوم الأحد، إلى القاهرة تمهيدا لبدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة، عبر وساطة مصرية، على أمل التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وذلك قبل أن تنقضي بنهاية غد الإثنين هدنة لمدة خمسة أيام. وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من شهر تموز (يوليو) الماضي، حربا على القطاع، تسببت بخلاف أعداد الشهداء والجرحى، بتدمير وتضرر 38 ألفا و86 منزلاً، ومقرات حكومية، ومواقع عسكرية وبنى تحتية في غزة، بحسب أرقام رسمية فلسطينية. ووفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية، قُتل في هذه الحرب 64 عسكريًا و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً، بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلاتمية (حماس)، إنها قتلت 161 عسكرياً، وأسرت آخر. ومنذ أن فازت حركة “حماس″، التي تعتبرها إسرائيل “منظمة إرهابية”، بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في كانون الثاني (يناير) 2006، تفرض إسرائيل حصارًا على غزة، حيث يعيش نحو 1.9 مليون فلسطيني، شددته إثر سيطرة الحركة على القطاع في حزيران (يونيو) من العام التالي، واستمرت بالحصار رغم تخلي “حماس″ عن حكم غزة، وتشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطيني في حزيران (يونيو) الماضي.