سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المحرر الرياضي Diapositive1 (بالفيديو)إعلامي مصري للاعبي منتخب بلاده: فضحتونا قدام تونس يا معاقين مشاهدة مباراة تونس و مصر Diapositive1 جورج ليكنز يكشف تشكيلة الفريق الوطني التونسي التي ستلاقي مصر Diap
كشفت نتائج الانتخابات التشريعية في تونس بجلاء عن تراجع حركة «النهضة» التي جاءت في المركز الثاني بعد حزب «نداء تونس» الليبرالي التوجه والتجمع- الدستوري واليساري من حيث طبيعة التكوين والبنية التنظيمية. ولكن ما هي العوامل الذاتية التي أدت بالحزب الإسلامي الأكبر في تونس إلى مغادرة صدارة المشهد السياسي، وهل أرتكبت القيادة المركزية أخطاء سياسية قاتلة؟ أم أن عوامل موضوعية قد ساهمت بشكل كبير في هزيمة الحركة إذا ما سلمنا أن «النهضة» انهزمت حقا، والى أي مدى لعب المال السياسي وعوامل أخرى عديدة في تقدم حزب «نداء تونس» تحديدا وتراجع «النهضة» مقارنة بنتائج سنة 2011؟ عوامل موضوعية: يمكن عمليا إرجاع أسباب تقدم «نداء تونس» في الانتخابات بعدة مقاعد، وتراجع «النهضة» الإسلامي، بالدرجة الأولى، للعديد من الأسباب الموضوعية والمرتبطة بالوضع التونسي والإقليمي والدولي. - لعل أهم تلك الأسباب والعوامل طبعا هو الدعم الخليجي والإماراتي خاصة وباعتبار أنه غير محدود ماديا ومعنويا، وهو ما تؤكده مؤشرات وأدلة واضحة يُحقق في بعضها من طرف حركة «مراقبون» المستقلة، وأجهزة محاسبية حكومية منذ ما قبل الانتخابات. - كما أنه من الملفت للنظر أن»الآلة الإعلامية» لنظام الرئيس المخلوع، والتي فضحها كتاب «منظومة الدعاية تحت حكم بن علي» قد لعبت دورا في دعم «نداء تونس» على حساب «النهضة» والتخويف من الإسلاميين، وساعدهم سلفيو تونس المخترقين مخابراتيا ولوجستيا، ببعض العمليات «الإرهابية» التي تم تضخيمها إعلاميا للتخويف من فوز «النهضة» والترويج عبر القصف الإعلامي والادعاء أن تونس ستتحول لملاذ ل «داعش». – التجاوزات الخطيرة لمنافس «النهضة» والذي استعان بماكينة «بن علي» بل أنه نُقل عن رئيسه ترديده أكثر من مرة: «نداء تونس هو الفترينة (الواجهة) والتجمع هو الماكينة» وقد سبق لرئيس هيئة الانتخابات أن كشف – في جلسة حوارية أمام رباعي الحوار الوطني مؤخرا- أن الهيئة سجلت عددا من التجاوزات في الحملة الانتخابية، بعضها ذو طابع مالي، دون أن يوضّح وجود استخدام المال لشراء الأصوات أو يحدد هوية الأطراف السياسية التي قامت بذلك. – توظيف مؤسسات سبر الآراء ومؤسسات أخرى لصالح منافس «النهضة» وضدها تحديدا، وقد أتهم حزب «النهضة» وسائل إعلام باستباق النتائج الرسمية ونشر نتائج غير حقيقية، منددا بما وصفه بعملية «انقلاب إعلامي» في إشارة إلى قنوات تلفزيونية تولت الإعلان عن النتائج، في الوقت الذي ما زال فيه زمن الصمت الانتخابي جاريا. – تركيز المعارضين ل «النهضة» ووسائل الإعلام المعادية لها ولشركائها في الحكم، على عدد من المشاكل وأن الأوضاع لم تتحسن والقول بوجود احصاءات ودراسات وتقارير تؤكد ذلك، وتم التركيز باستمرار على بقاء الأوضاع الاقتصادية على ما هي عليه، وتحميل حكومتي الترويكا مشاكل العاطلين والاقتصاد، والقول بالفشل في إدارة الملفات الاقتصادية والمطالب الإجتماعية الملحة وترديد يومي لذلك وإدارة برامج تلفزيونية وممارسة قصف إعلامي يومي لذهن المشاهد وفي اتجاه واحد إضافة إلى ترذيل السياسة والسياسيين وتشويه المجلس التأسيسي. – «لعنة داعش» بعدما وصلت إلى تونس، ونجح هذا التنظيم في تجنيد بعض الشباب لتنفيذ عمليات انتحارية في العراق، والمخاوف من سعيه للتوغل في الجزائر والمغرب وليبيا، وأعلانه عن قيام «دامس» وهو النسخة المغاربية ل»داعش». عوامل ذاتية: مهما كانت الأسباب والعوامل الموضوعية فإنها لا تفسر لوحدها تراجع «النهضة» بنسبة تقدر بحوالي 23 في المئة تقريبا مقارنة بسنة 2011 ، ومن الأسباب الذاتية التي أدت إلى تراجع النهضة: -لم يستطع العقل السياسي للنهضة فهم التطورات الدراماتيكة للتحولات التي حدثت في تونس خاصة في مواضيع إستراتيجية وملفات حارقة مثل خطر الإرهاب والتطور الإعلامي الرهيب وطبيعة النخبة العلمانية التونسية وخصوصيتها. -الخطأ في تقدير قوة وخطورة شبكات التجمعيين ومنافذ الدولة العميقة في الجهات والقضاء والإعلام وكل المجالات. -اعتقدت «النهضة» أنه ببعض اللقاءات الدبلوماسية قد قلصت من تأثير الهجوم العربي والخليجي أساسا، من التيار الإخواني وكانت قراءاتها تبسيطية ومختزلة بل والاغترار بالخصوصية التونسية. -لم تستفد «النهضة» من توسع قاعدتها وقياداتها الوسطى فهمشت أدوار البعض وبقيت الماكينة التنظيمية تعمل في إطار المكتب التنفيذي – الجهات المحليات – القيادات التاريخية وتم على سبيل المثال تغييب جيل التسعينيات، وقد همشت الماكينة التنظيمية مئات الطاقات والقيادات الطلابية في فترة التسعينيات. -اغترار «النهضة» بالتحشيد الجماهيري على أهميته، ولم تتفطن الى عمل خصومها وخاصة ماكينة التجمع القديمة، خاصة وأنها مسؤولة موضوعيا وبشكل كبير عن عدم محاسبة فاسدي ورجال تلك الماكينة والتي هي عبارة عن ملتقى عصابات الإجرام والتهريب، وانقلبت على تسامح الترويكا واستغلت ترددها. هل ما زالت «النهضة» فاعلا رئيسيا في المشهد السياسي التونسي؟ الحقيقة التي لا يجب أن تنسى أبدا هي أن انتخابات تونس أثبتت قبول الإسلاميين عمليا بتداول السلطة بين الأحزاب، وليس كما فعل الليبراليون واليساريون في مصر بالانقلاب على التجربة لأنهم خسروا الانتخابات، فالحركة الإسلامية كانت تحكم تونس بالأغلبية التي فازت بها في انتخابات 2011 (86 مقعدا) وتركت الحكم طواعية، من غير انقلاب ولا دبابات ولا ثورة شعبية، والأكيد أن «النهضة» كانت بالتالي ضحية عوامل تأثير مكثفة لإزاحتها عن السلطة، ولكن قبولها بتقديم تنازلات مؤخرا عن السلطة، وتركيزها على مشاكل الشباب الاقتصادية، قد يكون هو مفتاح صمودها في وجه الأعاصير وعدم جرف شعبيتها بالكامل، كما حدث لشريكيها السابقين. ولكن يبقي السؤال: هل تنجح «النهضة» في وجه الأعاصير التي عصفت بثورات الربيع العربي في مصر وسوريا واليمن، أم يستعد أنصار الثورة التونسية بعد هذه الانتخابات لفتح دفتر العزاء في ثورتهم على غرار باقي ثورات الربيع العربي؟ ويجب أن لا ننسى أنه عندما خسرت «النهضة» في الانتخابات الحالية وتقهقرت للمركز الثاني، هنأت الفائز بالانتخابات وتركت الحكم طواعية مرة أخرى، ما يؤكد تهافت اتهامات كارهي الحركات الإسلامية ويجعل من ما حققته «النهضة» انتصارها لا هزيمتها خاصة أنها لم تخسر تماما ولكن جاءت في المركز الثاني وهي لاعب رئيسي في تشكيل الحكومة ورقم صعب في تحديد الرئيس المقبل، وستثبت الانتخابات البلدية التي ستجرى بعد أسابيع من مباشرة الحكومة الجديدة لمهامها مدى صلابة وصمود وريادية حركة «النهضة» من عدمها. - See more at: http://www.achahed.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%88%d8%a7%d9%85%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%b6%d9%88%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%ac%d8%b9-%d8%ad%d8%b1-195528/%d9%85%d8%ae%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa.html/#sthash.6e70gcSH.dpuf قبل يوم واحد على إجراء الانتخابات التونسية التشريعية، فجر الرئيس التونسي المنصف المرزوقي مفاجئة مدوية عندما أكد لإحدى القنوات المحلية أن أموالا دخلت بكميات كبيرة إلى تونس “لإفساد التجربة الديمقراطية”.
ومضى يقول إن “السلطات تعمل على تحديد مصدر هذه الأموال، وإثبات التهم التي ستوجه لشخصيات وأحزاب تلقت بالفعل مالا سياسيا مشبوها”. وأضاف “لا أستطيع البوح بأسرار الدولة، لكن أستطيع القول أن أجهزة الأمن تعمل على موضوع المال الفاسد بقرار سيادي، ولن نسمح لأي كان أن يفسد ديمقراطيتنا”. وعند إصرار المذيع على معرفة ما إذا كان الرئيس يقصد وجود تمويل خارجي من دول ما لأحزاب وكيانات تونسية، أجاب “أستطيع التأكيد أن هذا البلد مستهدف من عديد الأطراف، والفكرة الأساسية هي إفساد الديمقراطية”. وقبل إجراء الانتخابات بيوم واحد ايضا، حصل موقع الجمهور على معلومات هامة من مصادر عليمة داخل حزب نداء تونس (الفائز بالانتخابات والمنتمي للنظام القديم) تؤكد أن الحزب سيحقق مفاجأة وسيتقدم بفارق كبير عن باقي الأحزاب، مؤكدة وضع خطة محكمة لضمان الفوز والحصول على الأصوات بطرق غير قانونية لن تتمكن هيئة الانتخابات من كشفها. وأكدت المصادر أن ملايين الدولارات رصدت من قبل دولة الإمارات العربية، لتمويل عمليات التزوير وشراء الأصوات والذمم، وأن عشرات رجال الأعمال التونسيين تلقوا وعودا بالحصول على تمويلات ضخمة لمشاريعهم، وعلى عقود شراكة مع كبار المستثمرين الإماراتيين في تونس، حال مساهمتم في إيصال نداء تونس إلى سدة الحكم. شراء أحزاب: حصل حزب حركة النهضة الإسلامية على ثلث مقاعد البرلمان، وهو ما كان متوقعا بسبب كثرة الأحزاب المترشحة، وبسبب القانون الانتخابي الذي لا يتيح للأحزاب الاستفراد بالمقاعد النيابية، لكن المفاجأة الحقيقية التي أذهلت كثير التونسيين تمثلت في حصول النداء على عدد مقاعد يفوق عدد مقاعد النهضة، في حين حازت باقي الأحزاب عددا ضئيلا جدا من المقاعد، الأمر الذي لم يكن متوقعا. تقول المصادر إن “الأحزاب التونسية المحسوبة على التيار الحداثي كانت تعلم أن حظوظها بالفوز شبه منعدمة، وإنها لن تتمكن من الحصول على عدد مقاعد يضمن لها تمثيلا جديا في البرلمان (…) لم تشأ هذه الأحزاب الخروج من المولد بلا حمص فقبلت أعطيات وهبات إماراتية بملايين الدولارات مقابل تبنيها حملة “صوت مفيد” التي أطلقت قبيل الانتخابات بأيام”. وتمثلت هذه الحملة في دعوة الأحزاب المذكورة لتجميع أصوات التونسيين تحت مظلة حزب واحد حتى لا تتشتت، ويصبح المستفيد حركة النهضة. ورفع بعض الأحزاب شعار “إن لم تصوتوا لنا فصوتوا لنداء تونس” وهو ما حصل بالفعل، ففي إحدى الدوائر التي حصل فيها حزب المبادرة (يترأسه آخر وزير خارجية في عهد بن علي) على أكثر من 6000 صوت خلال انتخابات 2011 لم يحصل الحزب نفسه في الدائرة ذاتها الإ على 300 صوت فقط خلال الانتخابات الأخيرة، وذهبت باقي الأصوات لصالح النداء. وثبت خلال الفرز أن الدائرة التي صوت فيها رئيس حزب الحركة الدستورية (امتداد للنظام السابق) لم تمنح قائمته سوى صفر من الأصوات! فقد ذهبت أغلب التصويتات ايضا لصالح النداء. شراء أصوات: مع بدء عملية الاقتراع صباح ذلك اليوم، نشرت وسائل إعلام محلية منها موقع “افريكان مانجر” خبرا حول قيام وحدات الأمن توقيف أحد الأشخاص أمام مكتب للاقتراع بمنطقة قلعة الاندلس في محافظة أريانة، إذ كان بحوزته عشرات بطاقات التعريف الوطنية التي كان ينوي استخدامها للتصويت لصالح أحد الأحزاب. ومثل هذا الخبر لم يتم نفيه من قبل السلطات. وبحسب المصادر “شكل حزب نداء تونس مجموعات سرية في أهم المحافظاتالتونسية لشراء أصوات الناخبين، وكل مجموعة كانت تتكون من 10 أشخاص مهمتها جمع بطاقات التعريف الوطنية من المواطنين غير المعنيين بالعملية السياسية عبر إغرائهم بمقابل مالي وفرته الإمارات يتراوح بين 30 و70 دولارا، ثم استخدام البطاقات للتصويت لصالح النداء، معتمدين على عدم اهتمام المراقبين بالتثبت من تطابق الصورة الموجودة على البطاقة مع صورة حاملها، واستخدام مواد تمكنهم إزالة الحبر الفسفوري المستخدم من قبل هيئة الانتخابات”. ووفق المصادر “قام رجال الأعمال المتحالفين مع الحزب بإجبار آلاف العاملين لديهم من مختلف المحافظات على المشاركة بالتصويت، عبر إعطائهم منحا مالية وإجازات مدفوعة الأجر، إضافة إلى توفير وسائل النقل التي أوصلتهم إلى أماكن نقاط الاقتراع”. وعود إماراتية لرجال الأعمال وللأحزاب: عندما توجهنا إلى مصادرنا داخل نداء تونس وسألنا عن طريقة إثبات وجود تمويل إماراتي للخطة التي نفذها الحزب، كان الجواب أن النداء “سينفذ نفس الأسلوب، وسيفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وللتأكد أن الإمارات هي التي مولت العملية عليكم أن تتبعوا استثمارات أبو ظبي التي ستدخل تونس بعد فوز النداء بالرئاسة وتشكيله الحكومة، وعليكم أن تبحثوا خلف رجال الأعمال التونسيين الذين سيمنحوا عقود هذه الاستثمارات، وستجدون أنهم إما ينتمون لنظام زين العابدين بن علي أو أنهم التحقوا بنداء تونس قبيل الانتخابات”. وتقول مصادر متطابقة إن “الأحزاب التي تخلت عن فرصتها في العملية الانتخابية، وعلى رأسها حزبي المبادرة والمسار، ستشهد نموا كبيرا خلال الفترة المقبلة، وستكون أقوى الأحزاب التونسية في غضون سنوات، وذلك بفضل المال الإماراتي الضخم التي حصلت وستحصل عليه، وهذه الأحزاب ستحظى ايضا بفرص الظهور المكثف على كل القنوات التونسية والعربية المدعومة من الإمارات”. يذكر أن موقع الجمهور نشر تغطيات سابقة أكدت تلقي زعيم نداء تونس الباجي قائد السبسي مبالغ مالية ضخمة من دولة الإمارات، مقابل تعطيل الحوار السياسي التونسي، وخلق أجواء شبيهة بتلك التي سادت مصر قبيل الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي. ونقل الجمهور عن مصادر إماراتية وتونسية مطلعة أن أبو ظبي طلبت مرارا من السبسي التعنت عند الحوار مع الفرقاء التونسيين والعمل على إفشاله، رغم أن حركة النهضة الإسلامية تخلت عن السلطة وعادت مرة أخرى إلى خيار صناديق الاقتراع. وكانت مصادر ديبلوماسية عديدة تحدثت عن جهود سعودية وإماراتية، من أجل إسقاط التجربة الديمقراطية في تونس، عبر إسقاط رئيس الجمهورية العلماني المنصف المرزوقي لا لشيء إلا لأنه تحالف مع الإسلاميين.