أعلنت بعثة الملاحظة الانتخابية التابعة للاتحاد الأوروبي "إعادة نشر" ملاحظيها في تونس، على المدى القصير، لتعزيز الفرق الموجودة في البلاد لملاحظة الانتخابات الرئاسية التي ستجري دورتها الأولى يوم 23 نوفمبر الجاري. وأشارت البعثة، في بلاغ لها اليوم الثلاثاء، إلى أن وفدا من البرلمان الأوروبي ودبلوماسيين من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي و ديبلوماسيين معتمدين بتونس سينضمون إلى البعثة، ليبلغ العدد الجملي للملاحظين القادمين من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومن النرويج وسويسرا، مائة ملاحظ. كما لفتت إلى أن رئيسة البعثة، انمي نييتس اوتربروك، ستقدم خلال مؤتمر صحفي يعقد يوم الثلاثاء 25 نوفمبر الجاري، البيان الأولي لملاحظات البعثة حول سير الإنتخابات على أن تعود إلى تونس خلال الشهرين المواليين للانتخابات لتسليم السلطات الرسمية وفاعلين محليين اخرين تقريرا نهائيا أكثر تدقيقا حول العملية الإنتخابية بمختلف جوانبها، إلى جانب توصيات عملية، إن اقتضى الأمر، لتحسين المسارات الانتخابية القادمة في البلاد. يشار إلى أن بعثة ملاحظي الاتحاد الاوروبي للإنتخابات في تونس متواجدة بالبلاد منذ 17 سبتمبر الماضي بفريق متكون من 8 خبراء في مختلف المجالات الانتخابية، إلى جانب ملاحظين منتشرين على المدى الطويل في جميع الدوائر الانتخابية بالبلاد منذ أوائل اكتوبر وذلك بدعوة من السلطات التونسية.