_باعوها بلفتة و السيدا ما تدّاوى بالكفتة. _قالّك جماعة الخليج تمروجوا التوانسة تمرويج. _ التوانسة قلوا أوفا عصر الحمار و البهيمة,وأحنا لا ننقاد برسن و لا شكيمة _لعبوا بالاعتصام و الاضراب ,قلنا يا وهّاب يا كريم يا حلاّل كلّ باب, تقلبوا للارهاب و قتلوا بالعيد لهاكه الاسباب,طاحت حكومة حمادي ,شعل الاضراب و تلمّوا الرفاق و الاصحاب,و طالبوا بالتنازل عن وزارات الالباب جمع(لُبّ) السيادة. _تقوات وقاحة الالياش ,و ظهر على أصحاب الشرعية الارتعاش,و اغتنم الفرصة الباندية و الاوباش,جاها سي علي لعريّض و الوضع كثير مريّض قلنا للسواد يبيّض؟. _لكن هاذوكم تمرّسوا , على الهرج و بدوا يحرقوا و يرّسوا. _المسألة ولّت عيّانة , و الفارغة تمدّ للمليانة, و هرج و مرج في سليانة. _و الأمن حكمه الغُشّ , و تجبر يضرب بالرشّ ,و يا منفوخ وقتاش تنفشّ؟. _كثرت الابواق و الكذب و النفاق و الشقاق و انهدّت نقابة قطع الارزاق . _ التهديد و الوعيد و التبونيد فصيح,و يا طحين (دقيق)لقّي روحك للريح. _كثر الصياح و النواح و زيد عليهم نباح,ظهر فشل واضح و انبطاح سداح مداح. _تقوّى الحديث على الارهاب,السفيانين و زياد و لطفي و بوغلاّب,و الورتاني و اولاد احمد و سلوى و رجاء حتّى ظهور الكتاب(الاسود). _ركح اللعب فترة و انحسر ,حتى كبرت الأحداث في مصر,الجماعة ناضوا و قالوا أين المفرّ؟...توقّف عمل نوّابهم و تعثّر ,و جاء يوم الإعتصام الأكبر,فزمجر السبسي و حمة و الاخضر,فأكلوا الروز بالفاكية و المحمّر,و تنادوا إلينا يابن جعفر....و تعطّلت أعمال المجلس أكثر فأكثر , و السبسي ينفخ و يصهر. _ و انبرى الابراهمي يهدّد و يتوعّد ,و يرغي و يزبد و يتعهّد,سنأخذ الحكم غصبا و لن نتردّد,اصبحت الأمور بمصر تتلبّد و تتصعّد و كثر القتل و النيران تتصعّد. _ أين الخروج و الخلائق برابعة تموج و السماء ذات البروج رأيت ما لم يفعله العلوج,رأيت أوسخ حراب و الناس تسقط كالذباب و قدغُلّقت الأبواب إلى أين الذهاب؟.... _ و جاء عيد الاستقلال و النّار تحت الملال(الرماد) و كثر الخوف من الاشتعال,و علا صوت البومة ,و تنادوا بإسقاط الحكومة ,و قضي الأمر الذي فيه يستفتون. وحكايتنا هابا هابا,و كلّ عام تجينا صابة.