من مصادر مطلعة انه تم رفض إضافة كل من حافظ قائد السبسي ومحمد الناصر وفاضل عمران إلى الهيئة التأسيسية لنداء تونس نظرا لغياب امضاء الأمين العام الطيب البكوش على وثيقة الاضافة للهيئة التأسيسية. حيث ان القانون المنظم للأحزاب في فصله الثاني يشترط الاجماع في اضافة عضو او اكثر. وبما ان الطيب البكوش لم يمض على الوثيقة المذكورة ولم يوافق على الاضافة فان وجود قائد السبسي الابن ونائب رئيس الحزب ورئيس الكتلة النيابية للنداء هي مسالة غير شرعية وغير قانونية وهو ما سيعيد الهيئة التأسيسية الى تركيبتها الاصلية دون زيادة او نقصان. كما سجل الحزب انسحاب نائبين من كتلته النيابية بعد ان عبرا عن رفضهما لما اسمياه غياب المحاولات الجدية للإصلاح داخل الحزب بعد ان تم الغاء اجتماع المكتب التنفيذي المقرر لهذا اليوم والغاء جلسة عمل لوفد من النداء مع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي. لكن البعض يعتبر أن استقالة نائبي النداء من الكتلة النيابية للحزب هي احتجاج على شخصية رئيس الكتلة فاضل عمران والتي وصفها الكثير من النواب بانها شخصية ضعيفة امام قيادات معينة من الحزب بالإضافة الى انه غير قادر على اتخاذ المواقف الحاسمة وارتباكه الملحوظ والدائم. وقد زادت هذه الاستقالات توتر الوضع داخل الحزب حيث عادت الاتهامات لتوجه من جديد ضد حافظ قائد السبسي الذي اتهمه زملائه بالحزب انه يقف وراء التوترات الحاصلة في مسعى منه لإفراغ الساحة ليتولى بعد ذلك منصب الامين العام وهو ما رفضه قائد السبسي الابن بالقول «ان هناك من يسعى لإرباك مسيرتي بإقحامي في كل المشاكل الدائرة دون ان يكون لي دخل فيها.» وارجعت العديد من الاطراف الخلافات المستجدة داخل الحزب الى الاختلافات المسجلة بسبب تركيبة المكتب السياسي والتي تتطلب التوافق حول ثمانية من المكتب الوطني وثمانية من الكتلة النيابية. فهل تنجح الروافد في اعادة ترتيب البيت الداخلي للنداء؟ وهل يتدخل الرئيس المستقيل من النداء لإعادة الانضباط داخل الهياكل؟ مصدر الخبر : الصباح التونسية a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=27502&t= قائد السبسي ومحمد الناصر خارج الهيئة التأسيسية.. واستقالات في الكتلة النيابية: ماذا يحصل داخل " النداء"؟ &src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"