دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الحكومة الليبية المعترف بها دولياً إلى وقف ممارسة التعذيب في مقرات الاحتجاز والتوقيف التي تسيطر عليها القوات الموالية لها في شرق البلاد بقيادة الفريق خليفة حفتر. وأشارت «هيومن رايتس ووتش» إلى وجود مواطنين من دول عربية وأفريقية بين المحتجزين. وأوضحت أن وسائل التعذيب تضمنت «الضرب بالأنابيب البلاستيكية وبالأسلاك الكهربائية او الجنازير او العصي، اضافة الى الصدمات الكهربية والتعليق فترات مطولة وإدخال اجسام في تجاويف الجسم، او الحرمان من الطعام ووسائل النظافة الشخصية.