محكمة الاستئناف تخفّض عقوبة وديع الجريء    تحذير من استهلاك الأسماك النافقة بسواحل المنستير...شنوّا الحكاية؟    صيف 2025: التونسي يخلّص 6 ملاين في 5 أيام في نزل – كابوس للجيب!    جربة جرجيس تتربع على عرش السياحة في تونس وتستقبل ملايين الزوار    قفصة: تقديرات بإنتاج 63 ألف طن من الطماطم الفصلية المعدة للتحويل    النادي الصفاقسي : انطلاق التحضيرات وهذه تركيبة الإطار الفني    سانتوس البرازيلي يعلن تجديد عقد نيمار حتى نهاية 2025    بطولة فرنسا: انزال نادي ليون الى الدرجة الثانية    هام/ موعد دورة المراقبة لبكالوريا 2025..وهذا تاريخ الاعلان عن النتائج..    ما هو التقويم الهجري وكيف تم إقراره؟    تحذير هام لمحبي القطط..    نفوق أسماك وتغيّر لون البحر: باحثة في علوم البحار توضّح وتكشف أسباب هذه الظاهرة..#خبر_عاجل    للتونسيين : ميساج ب150 مليم يوريك شنوة عليك للقباضة!    عاجل : 31 جويلية آخر أجل! ما تخلّيش القوائم المالية تكلّفك خطية على كل شهر تأخير!    الترجي رابع فريق عربي يودع مونديال الأندية    لمن فاته اللقاء: كل ما حدث في مباراة الترجي وتشيلسي بكأس العالم للأندية 2025    موكب رفع العلم بالقصبة احتفالا بالذكرى ال69 لانبعاث الجيش الوطني    دليل الطالب: خطوات التوجيه الجامعي في تونس مع أهم الروابط الرسمية!    فتح التوجيه الجامعي لدورة المتفوقين بداية من 3 جويلية    تطورات جديدة في قضية منع هيفاء وهبي من الغناء في مصر    صورة لعبلة كامل تثير تفاعلاً واسعًا على ''تيك توك''    تغريدة لترامب أثارت بلبلة.. حول نفط إيران والعقوبات    بعوضة للتجسس والمراقبة... لا تُرى بالعين المجرّدة!ما قصتها ؟    الإنسولين المستنشق يحقق نتائج جيدة للأطفال...    عاجل: تحذير صحي من طرق تحضير القهوة الشائعة التي قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان    ايران تستعد لتنظيم جنازة رسمية لتشييع جثامين قادة الجيش الثوري    من منتظري المساعدات.. 31 شهيدا في قصف إسرائيلي في غزة    عاجل/ تقرير استخباراتي يكشف وضعية البرنامج النووي الإيراني بعد الضربات الأخيرة..    المغرب.. نزاع على "الزعتر" ينتهي بجريمة مروعة    د. منصف حامدي: إيران تملك التقنية النووية الكاملة لكن تُحجم عن التسلّح بسبب فتوى دينية    بلدية مدينة تونس: جلسة عمل حول تقدم أشغال مشروع "كرامتي" بحي هلال    تصويت في مجلس النواب على تحرك لعزل ترامب: 344 مقابل 79    كأس العالم للأندية: هذا المبلغ الذي حصل عليه الأهلي المصري والترجي الرياضي    طقس الأربعاء: شهيلي والحرارة تتراوح بين 36 و42 درجة    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 7 جنود في غزة    عاجل: تحذير من التهاب دماغي قاتل بعد تلقي أحد لقاحات كورونا    رئيس الجمهورية يشرف على حفل تخرّج الدفعة الخامسة والخمسين للأكاديميات العسكرية الثلاثة بفندق الجديد    إيران.. إعدام 3 جواسيس جندهم "الموساد" لاغتيال شخصية بارزة    كأس العالم للأندية: تقييم لاعبي الترجي الرياضي في مواجهة تشيلسي الإنقليزي    كأس العالم للأندية: تشيلسي الإنقليزي ينهي الشوط الأول متقدما على الترجي الرياضي    في افتتاح المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون .. فلسطين تحلق في سماء قرطاج    نابل: استعدادا للاحتفال برأس السنة الهجرية .. نابل تتزيّن ب«عرائس السكّر»    علامات خفية للجلطة الدماغية الدقيقة    هيئة السّلامة الصّحية بالمنستير تدعو لعدم شراء الأسماك من خارج المحلات المراقبة    للمتفوقين في الباكالوريا.. التوجيه الجامعي من 3 إلى 6 جويلية…    تونس/فرنسا: توقيع مذكرة تفاهم في قطاع الطيران    بورصة: إتفاق على مستوى المبدأ لقبول أسهم "تأمينات البنك الوطني الفلاحي" بالسوق الرئيسية    وزارة الشؤون الثقافية تنعى الإعلامي وليد التليلي    الليلة: السماء قليلة السّحب والبحر هادئ    بدّل طريقة تفكيرك.. تتبدّل حياتك! كيفاش يكون التفكير الإيجابي سرّ نجاحك؟    افتتاح معرض "الأسبو" للتكنولوجيا والتجهيزات وسوق البرامج على هامش الدورة 25 لمهرجان اتحاد إذاعات الدول العربية    الرابطة الدولية للنشر المستقل تعلن من تونس عن "خارطة السياسات العمومية للكتاب في العالم العربي"    عطلة بيوم بمناسبة رأس السنة الهجرية    غدا.. تحرّي هلال شهر محرم…    تونس جمعت قرابة 7ر5 مليون قنطار من الحبوب الى غاية يوم 22 جوان 2025    نوفل الورتاني يعود إلى موزاييك أف أم مديرًا للبرمجة ويطلق برنامجًا جديدًا    في الصّميم .. تونس.. الترجي وأمريكا    أولا وأخيرا: «باي باي» أيها العرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لوبوان الفرنسية: المواطن الجزائري فقد الأمل في الحياة السياسية
نشر في الحوار نت يوم 17 - 02 - 2016

عرضت صحيفة "لوبوان" الفرنسية، ردود فعل شعبية حول التعديل الدستوري الأخير في الجزائر، أظهرت أن المواطن الجزائري فقد كل اهتمام في الحياة السياسية ببلاده، وتلاشت آماله في أن تؤثر الطبقة السياسية بشكل إيجابي على حياته.
وذكرت الصحيفة في تقريرها ، أنه بينما كان المحللون والخبراء يناقشون تفاصيل التعديل الدستوري من نواحيه القانونية والسياسية؛ فقد أظهر الشارع الجزائري عدم اكتراث بهذه المسألة، بل إنه انتقدها برمتها، واعتبرها إضاعة للوقت لا تعني له شيئا.
وأضافت أنه رغم أن البرلمان الجزائري وافق عليه، وتم التصويت له برفع الأيدي، بواقع 499 صوتا موافقا، مقابل صوتين معارضين، و16 امتنعوا عن التصويت؛ فإن هذا التعديل الذي أجراه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة "لا يحظى بأي اهتمام شعبي في شوارع الجزائر".
ونقلت الصحيفة عن ناصر (50 عاما)، وهو سباك من مدينة برج بوعريريج التي تبعد 250 كيلومترا عن العاصمة، قوله إن "التعديل الدستوري لا يهمني، ولم أقرأه، ولا أدري كيف سيؤثر ذلك على حياتي اليومية".
وأكد هذا السباك وزوجته التي كانت برفقته، أنهما لم يتابعا النقاشات التي دارت حول هذا الموضوع في وسائل الإعلام، ولم يهتما بنتيجة التصويت، حيث إنهما توقفا عن متابعة الأخبار السياسية في البلاد منذ الانتخابات الأخيرة في نيسان/ أبريل 2014، التي شهدت فوز بوتفليقة بالدورة الرئاسية الرابعة، رغم حالته الصحية.
ونقلت الصحيفة عن مواطن آخر يُدعى رشيد (57 عاما) قوله: "نحن نسمع نفس الشعارات منذ 20 سنة، ورجال السياسة يقدمون لنا الوعود، ولكن شيئا لم يتغير".
ويضيف هذا السائق الذي يعيش في منطقة القصبة التاريخية بوسط العاصمة، أنه "يجب على المسؤولين أن يأتوا لمشاهدة الأوضاع الكارثية التي وصلت إليها الأحياء، ليتأكدوا أن لا أحد من الأشخاص الذين ينتخبهم الشعب يعمل للمصلحة العامة".
ونقلت الصحيفة أيضا عن الموظفة فرح (38 عاما) قولها: "هنالك أشياء أكثر أهمية بالنسبة لنا من هذا التعديل الدستوري، فهنالك عائلات تعيش في الفقر والخصاصة؛ أما هذا التعديل، فقد تم تفصيله على مقاس من هم في السلطة حتى يخدم مصالحهم".
وقالت الصحيفة إن هذا الرأي نفسه تشاطره أيضا نسيمة (34 عاما)، وهي موظفة في شركة تأمينات في العاصمة، حيث قالت: "رأيي الشخصي أن هذا التعديل الدستوري تم القيام به لتسوية بعض الأمور في أعلى هرم السلطة، وليس من أجل مصلحة الشعب. بمعنى آخر، أنه لن يغير شيئا من الصعوبات التي يعيشها المواطن الجزائري البسيط في حياته اليومية".
واعتبرت الصحيفة أن أصل المشكل في الجزائر يتمثل في عدم تطبيق القانون، وهو ما أفقد الحياة السياسية في البلاد أية مصداقية، ونقلت في هذا السياق عن خالد (52 عاما) قوله: "في الجزائر؛ المشكلة هي عدم احترام القانون، ولذلك يجب تغيير هذه النصوص القانونية لسد الثغرات والفراغ التشريعي الموجود؛ لأنه دون سيادة للقانون لن تكون هنالك أبدا نتائج إيجابية".
وأكد "خالد" الذي يعمل في تربية النحل بمدينة المدية، التي تبعد 80 كيلومترا عن العاصمة، أنه لم يعد يتابع تفاصيل التغييرات السياسية في البلاد، ولا يشعر بأنها ذات قيمة.
وفي المقابل؛ تقول الصحيفة إن قلة من الجزائريين تابعوا أخبار التعديل الدستوري، رغم أنهم لا يتوهمون أبدا أن ذلك سوف يؤثر على حياتهم بشكل فعلي، على غرار الشيخ لحسن، وهو متقاعد يبلغ من العمر 66 عاما، الذي أكد أنه تابع كل ما دار في يوم التصويت على التعديل عبر شاشات التلفاز، إلا أنه يقول: "إن كل ما حدث هو أمر نظري، في الجزائر.. مشكلتنا ليست في القوانين، وإنما في التطبيق الفعلي".
ومن أهم التعديلات المدرجة في مشروع الدستور الجزائري الجديد؛ إعادة انتخاب رئيس الجمهورية مرة واحدة فقط، وتحديد مدة الولاية الرئاسية الواحدة بخمس سنوات، مع عدم إمكانية مراجعة هذه المادة في تعديلات الدستور المقبلة، بالإضافة إلى منع مزدوجي الجنسية من تقلد المناصب السياسية والوظائف العليا في الدولة، واعتماد الأمازيغية لغة ثانية ورسمية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.