أفادت جريدة الصباح في عددها الصادر اليوم الخميس 8 ديسمبر 2016، أن قاضي التحقيق المتعهد بقضية "الشهيد" فيصل بركات ، أصدر بطاقات جلب في حق رئيس فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بنابل سنة 1991 بعد فراره من مكتب التحقيق، وبطاقتي جلب في حق الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي ومدير المستشفى الجهوي محمد الطاهر المعموري بنابل خلال شهر أكتوبر من نفس العام. واستنطق على ذمة القضية رئيس الفرقة المركزية الأولى للأبحاث والتفتيش بالعوينة سنة 1991 وآمر الحرس حينها ومدير إدارة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالعوينة سنة 1991 ومرشد بفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بنابل حينها. وقد قدمت عائلة فيصل بركات طعنا في القرار الصادر عن محكمة الإستئناف بنابل الأسبوع الماضي والمتثل في إحالة 21 شخصا بتهمة التعذيب الصادر من موظف عمومي الناتج عنه الموت. وأفاد شقيق فيصل بركات في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن عائلته قد قررت الإعتراض والتعقيب عن قرار المحكمة يوم الإثنين 5 ديسمبر الجاري بسبب وجود أطراف أخرى متورطة في مقتل إبنهم فيصل بركات على حد قوله. وأضاف جمال بركات أن هناك أطراف لم يتمّ إستدعاؤهم من قبل المحكمة وهم الآن في مراكز حساسة في الحكومة.