لو أن لي مثل الحمام جناح طير والجناح له جناح فوقه، وله جناح تحته، وأمامه، وله جناح خلفه، وشِماله وعلى يمينه أيضا جناح وهو في قلبي يطير من الفرح أينما ولى ترى له قلبي انشرح
غير إني، ما أنا إلا أنا، حين ألق الناس ألقاهم حزينا قلما أجد الفرح قدر الله الرحيل وكنت أحسب النسيان أمرا مستحيلا حتى ها اسقيته بيدي ويد الرفاق بالكأس تميل عظم الله منفاكم جميعا ولصبركم بعدي الجميل
ها أنا ذا في قفص ! يعرف الناس أخباريَ والقصص عيرتني العجم بالمنفى وأهل داري بالرحيل وكلاهما مني انتقص يبدع الأسياد مثلما تدرون إهدار الفرص كلما خلت انفراجا حطمتك الأمنيات وداس منفاك الظلام وغنى فوقك أو رقص لو كان لي مثل الحمام جناح طير والجناح له جناح تحته، وله جناح خلفه، وشماله ويمينه، لركبت ريح العز مستلا لحلمي رافضا ذل العرب ياللعجب ، امة متروكة ولها الكتب وبها الزمان يسطر التاريخ منكسرا، حزينا، صامتا.... أعتى بها من امة أمست حطب!!! وأنا هنا في غربتي، والصامتون من حولي كثير..والعرب! هل هم حقا عرب؟ المغربي، التونسي، الأردني، اليعربي... الساكت والصامت والنائم، والهائم، أهم العرب ؟!!! أم أن كلما قال المعلم في المدارس أو كتب كان شيئا من كذب؟ اصدع بما تؤمر أيها الوطن الحزين لاتخف، الخوف حبة اسبرين ومربع النصر يبدو ضاحكا للعالمين إن تبصر النصر يبصرك اليقين ويبصر النصر كل المبصرين لاتقم تحزن، فحزنك لايرد الغاصبين لاتقم تبك، فدمعك لايداوي العاجزين اصدع بما تؤمر ولاتبالي بالمئين النائمين ان تنصر النصر ينصرك ذاك حكم رب العالمين