قرر البنك الوطني، وصندوق المعاشات التقاعدية، الدنماركيان الثلاثاء، سحب استثماراتهما في ثلاث شركات إسرائيلية؛ لدورها في بناء جدار الفصل العنصري، وبناء المستوطنات في الضفة الغربية. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أن البنك والصندوق، قررا سحب استثماراتهما من شركتي "ألبيت سيستمز" و"ماجال لأنظمة الحماية" الإسرائيليتين؛ لدورهما في بناء جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية المخالف لقرار محكمة العدل الدولية ومن شركة "أفريقيا-إسرائيل"، المملوكة للملياردير الإسرائيلي ليف لفياف لدورها في بناء المستوطنات المخالفة للقوانين الدولية. وذكرت الوكالة استنادًا إلى بيان صحافي للبنك الوطني الدنماركي، أنّ هذا الأخير يستبعد "شركة البيت سيستمز" و"أفريقيا إسرائيل للاستثمارات"، من الشركات التي يستثمر فيها بسبب انتهاك الشركتين للقوانين الدولية، إذ توفر شركة "ألبيت" معدات المراقبة لجدار الفصل العنصري، الذي أدانته محكمة العدل الدولية، فيما تبني "أفريقيا -إسرائيل" المنازل في المستوطنات. وأشارت إلى أن صندوق المعاشات التقاعدية الدنماركي قرر سحب استثماراته من الشركتين، لنفس الأسباب، إضافة إلى شركتي "ماجال" الإسرائيلية، و"دتكشن سيستمز" الأمريكية لدورهما في بناء الجدار. ويأتي قرار البنكين عقب إعلان السلطات الإسرائيلية، عن الشروع في بناء مقاطع جديدة من جدار الفصل العنصري، على أراضي قرى غرب رام الله لضم مستوطنة "موديعين علييت". وتعتبر شركة "أفريقيا -إسرائيل" واحدة من كبريات الشركات المستثمرة في عملية بناء الوحدات السكنية في هذه المستوطنة، بينما تزود شركتا "ألبيت" و"ماجال" قوات الاحتلال الإسرائيلي بمعدات المراقبة ومجسات خاصة تستخدم في عملية بناء جدار الفصل العنصري.