بسم الله الرحمان الرحيم عاد السيد محمد الشريف مرة أخرى يسعى للحصول على أبسط حقوقه كمواطن تونسي في استرجاع جواز سفره الذي أخذ منه عنوة بعد تأديته زيارة لابنته التي كانت تقيم بالجزائر , حيث أهين وضرب ونكل به وأعيد الى تونس ليلقى هو وعائلته ماهو أمر وأفدح ولعلي أشير هنا تحديدا الى محاولة الاغتصاب البشعة التي تعرضت لها ابنته الصغرى التي كانت حينها في السادسة عشرة من عمرها تقريبا مع الاشارة وأن هذه الجريمة موثقة لدى منظمة حقوق الانسان بلندن وعدة منظمات حقوقية في تونس وسأذكرها تفصيلا في وقت لاحق ان شاء الله . أعود الى معاناة السيد محمد الشريف حفظه الله الذي عاد منذ فترة للاتصال بالمؤسسات الأمنية لللاستفسار عن جوازه الذي سحب منه منذ أكثر من سبعة عشر عاما والذي لايزال يكاتب بسببه مؤسسات الدولة سنويا بداية من بن علي مرورا بوزراء الداخلية والعدل والخارجية وصولا الى وكيل الجمهورية ورئيس المنطقة وسواهم وكذا آتصل بالمنظمات الحقوقية وهكذا دواليك سنويا منذ سنة 2006, ليفاجأ هذه المرة أن ملفه أعيد الى مؤسسة الحدود والأجانب وعند استفساره واستغرابه كان جوابه أن هذا هو القانون وما عليه الا احترامه ورغم اتصاله بوكالة الجمهورية ومراكز الامن الا أنه قوبل بالامبالاة وكل الذي يحظى به هو أمر بالعودة الى بيته والانصياع الى القانون واجراءاته الظالمة المستبدة . هذا هو الواقع في تونس التي يدعي القائمون عليها أنها بلد الحريات والعدالة وحقوق الانسان . نادرة الشريف أم عبد النور