يا أيها القرآنيّ أكلت من خبزك المغمس بالصدق ِ وزورتُ محرابك المحمديّ وطريقك الصوفيّ وآداب نفسُك الذكيّ طُلابك كوكبةٌ علي نهج النبيي عذوبة قولك كأبيات ابن الروميّ يا كراس الرشاد المُصعبي غرسُك ترعرعت أغصانهُ ونضجت ثمارهُ كالندى الفجري مصُلح أنت فلا أزكيك علي الله يا خلي ربيت جيلاَ صامداَ كالبناء لو منك عشرون في العالم لعم السخاء يابنا الرشاد علي طريقة الأصفياء رأيت طلابك في أنحاء العالم أتقياء النور أثره فيهم ليعم الأرجاء أنحني لكَ إجلالاً يا أستاذ النجباء ما مدحتك منافقا ً وإنما حق الوفاء لأني أ كلتٌ من خبزك ورأيت النقاء