التقطُ حبات القمح المبعثرة من على الجسر حتى أطحنها في رحاة معدتي الخاوية لا أعرف لماذا النخل أصبح عقيماً الآن؟
حتى شجرة السدر أكلت نبقها والأفران مزدحمه أقاتل ثم أقاتل لأجد نصف رغيف ولكني أُقتل وأُطرحُ على الأرض لأعُود إلي الجسر مرةً ثانية للبحث عن حبات القمح أتصارعُ أنا والطيور من أجل حبة أو حبتين ثم يغلبني الطيرُ ويأخذها من يدي لأذهب أقاتل في طابور الأفران لأخذ ولو نصف رغيف وهكذا العمر ثلاثون عاماً طابورٌ ورغيف وقالوا ليّ ستقف كذلك ثلاثون لأن الأفران توريث وتوريث.