الحرية لسجين العشريتين الدكتور الصادق شورو الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 08 ربيع الأول 1431 الموافق ل 22 فيفري 2010 أخبار الحريات في تونس 1) عشرات مساجين الرأي بسجن المرناقية يواصلون إضرابهم عن الطعام: يواصل عشرات مساجين الراي إضرابهم عن الطعام لليوم الحادي عشر على التوالي للاحتجاج على المعاملة القاسية التي يتعرضون لها والظروف السيئة التي يعيشونها في ظل تغول الادارة وعدم تقيدها بتنفيذ القانون وانتقامها من مساجين الرأي لأتفه الأسباب. 2) قطع الزيارة عن عائلة سجين الرأي محمد اللافي : قطعت إدارة سجن المرناقية اليوم الاثنين 22 فيفري 2010 الزيارة عن السجين محمد اللافي عندما بدأ يقص على عائلته الاعتداء بالعنف الشديد الذي تعرض له على أيدي أعوان السجن المذكور الذين هددوه بالانتقام منه في حالة إخبار عائلته، وقد لاحظت عائلته التي زارته اليوم آثار الضرب مثل الزرقة والانتفاخ في وجهه ورقبته. 3) حتى لا يبقى سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو عيدا آخر وراء القضبان: لا يزال سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو وراء قضبان سجن الناظور يتعرض لأطول مظلمة في تاريخ تونس، في ظل صمت رهيب من كل الجمعيات والمنظمات الحقوقية، ولا تزال كل الأصوات الحرة التي أطلقت صيحة فزع مطالبة بالإفراج عنه تنتظر صدى صوتها، لكن واقع السجن ينبئ بغير ما يتمنى كل الأحرار، إذ تتواصل معاناة سجين العشريتين في ظل التردي الكبير لوضعه الصحي والمعاملة السيئة التي يلقاها من قبل إدارة السجن المذكور. عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس الأستاذ محمد النوري
------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ الحرية لسجين العشريتين الدكتور الصادق شورو الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 08 ربيع الأول 1431 الموافق ل 22 فيفري 2010 الناشط الحقوقي خميس الشماري يعلق إضرابه عن الطعام وحملة المضايقات ضد الناشطين الحقوقيين متواصلة علق الناشط الحقوقي خميس الشماري الإضراب عن الطعام الذي بدأه منذ يومين للاحتجاج على المضايقات الأمنية والمحاصرة والمراقبة اللصيقة التي يتعرض لها من قبل أعوان البوليس السياسي، ولئن استطاع اليوم التنقل بحرية مع وجود مراقبة مخففة والقيام بزيارة لبعض مقرات الأحزاب إلا أن عديد الناشطين الحقوقيين الآخرين مازالوا يخضعون لنفس المضايقات والمحاصرة والمراقبة اللصيقة نذكر من بينهم الأساتذة محمد عبو وراضية النصراوي والعياشي الهمامي والسيدان حاتم الفقيه وعمر القرايدي عضوي المكتب التنفيذي لمنظمة حرية وإنصاف والسيد الأسعد الجوهري المستهدف بالملاحقة الأمنية والمتابعة القضائية. وحرية وإنصاف: 1) تندد بالمضايقات الأمنية التي تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان في تونس وتدعو إلى وقف هذه السياسة المخالفة للقانون والدستور والمتناقضة مع ما أمضت عليه تونس من اتفاقيات ومعاهدات دولية تلزمها بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان. 2) تطالب الجمعيات والمنظمات الحقوقية داخل تونس وخارج للعمل على رفع هذه المضايقات الأمنية التي تشل العمل الحقوقي في تونس. عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس الأستاذ محمد النوري