أكد السيد / محمد نزال القيادي في حركة المقاومة حماس أن الشعب المصري سيظل نصيراً للقضية الفلسطينية والأرض المقدسة ، والمقدسات التي ذكر الله مكانتها في كتابه الشريف . وأضاف نزال في المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي دعت إليه الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمحافظة الغربية ، بمشاركة لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية بالمحافظة ، في مساء أمس الجمعة تحت عنوان :" حماية المقدسات فريضة إسلامية وضرورة قومية " ، الذي عقد بمقر نقابة الأطباء بالغربية متوجهاً بالحديث إلى أبناء المحافظة : "أنتم أعلنتموها قوية أنكم ضد الجدار الفولاذي الذي يراد له أن يفصل بين الشعبين ، ووقفتم ضد الاتفاقيات التي تنتقص من الأرض والحق ، وساندتم المقاومة الباسلة " ، ونحن سنواصل المقاومة ضد الاحتلال ، ونتصدى للابتلاءات والمؤامرات التي تحاك من العدو ، وأبناء جلدتنا متمسكين بطريق المقاومة ، الذي لا يوجد طريق غيره ".
مؤكداً أن أن المقاومة الفلسطينية ستظل فى الطليعة ، ورأس الرمح الذي يدافع عن مقدسات الأمة ، ان التجمعات والتظاهرات أضعف الإيمان ، وجزء لا يتجزأ من المقاومة ، مطالباً بمواصلة الفاعليات ودعم أهل فلسطين بالمال والإعلام والتجمعات والفاعليات .
من جانبه تحدث فضيلة الشيخ السيد عسكر عضو مجلس الشعب الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين مستنهضاً شباب الأمة بالمزيد من العمل والعطاء والثقة في نصر الله وتحرير فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر ، مشيراً إلى أن أول من نبه للخطر الذي تتعرض له فلسطين هو الإمام البنا الذي ، الذي كان يجمع الأموال لشراء السلاح وتجهيز الكتائب ، مؤكداً أنه استشهد من أجل ذلك ، موضحاً أنهم لن يستطيعوا القضاء على جماعته المجاهدة ، رغم كل المحن التي تتعرض لها ، مشيراً إلى إنتشارها وزيادة قوتها يوماً بعد يوم .
وأضاف أن الحكام العرب يضعون العقبات في طريق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية لصالح الكيان الصهيوني وأمريكا ، مطالباُ بالانحياز إلى الصف الفلسطيني المقاوم .
أما الأستاذ أبو المعالي فايق عن حزب العمل وكعادته ألهب المشاعر فأكد على هوية الصراع مشيراً إلى أنه أنه بين الكيان الصهيوني ذو المرجعية اليهودية والمقاومة المسلحة ذات المرجعية الإسلامية ، و تحدث الأستاذ / محمد حجازي (الحزب الناصري) مؤكداً على أهمية وجود الحلم والمشروع الذي تلتف حوله الأمة لاستعادة الهيبة والمكانة.
وأكد المربي والعالم الأستاذ/ لا شين أبو شنب على أهمية التربية الإيمانية في الصراع مع الكيان الصهيوني ، والعمل الجاد المتواصل وليس الموسمي ، مؤكداً على أن الأمة تملك كل مقومات النصر والعزة والتمكين .
بعض توصيات المؤتمر :
دعوة الأنظمة العربية وفي مقدمتها مصر لدعم المقاومة البطلة في فلسطين بكل ألوان الدعم المادي والمعنوي ووقف المفوضات فوراً لأنها دون جدوى . دعوة مصر لفك الحصار والقيام بواجباتها الشرعية والوطنية في فك الحصار ودعم الإعمار والحياد في الوساطة بين حماس وفتح لإنجاح المصالحة . دعوة مصر لتجميد مبادرة كامب ديفيد للضغط على الكيان الصهيوني عن انتهاكاته اليومية في فلسطين .
كما تم إرسال برقيات إلى :
مؤتمر القمة العربية ، الرؤساء والملوك المسلمين والعرب ، منظمة المؤتمر الإسلامي ، رؤساء البرلمانات العربية للقيام بمسئولياتهم في حماية المقدسات ونصرة الشعب الفلسطيني ، لتفعيل المقاطعة الاقتصادية والثقافية والإعلامية ، ومطالبة النظام المصري والنظم العربية بإفساح المجال أما م الجهود الشعبية لنصرة الأقصى والمقدسات . شارك في المؤتمر الآلاف من أبناء المحافظة ، وتخللته الأناشيد الحماسية الداعمة للمقاومة ، والداعية لحماية المقدسات ، و بعض الهتافات التي تمثل مختلف الطيف السياسي المشارك . ملف مصور :