نحبّك يا فلسطين وشعبك موحّد هند الهاروني-تونس بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين تونس في 5 أفريل 2010- 21 ربيع الثاني 1431 -صورة رائعة يظهر فيها الأخ الشهيد ياسر عرفات و هو يقبل الأب الشهيد الشيخ أحمد ياسين على جبينه رحمهما الله و جعلهما في عليين مع الأنبياء و الشهداء و الصديقين اللهم آمين يا رب العالمين- الرسالة واضحة يا إخواننا و أخواتنا يا شعب فلسطين في الضفة الغربية أغيثوا إخوانكم في غزة فهم محاصرون من كل مكان و العدو الصهيوني يتربص بهم في كل الأحيان و هم إخوانكم في الله و في تحرير كل شبر من أرض فلسطينالمحتلة و في تحرير المسجد الأقصى و القدس الشريف فلا تتركوا أهاليكم و إخوانكم و أحباءكم و كما قال طرفة بن العبد : وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند قال الله تعالى : " وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)" . صدق الله مولانا العظيم -آل عمران. "وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)". صدق الله مولانا العظيم – الأنفال. قال رسول صلى الله عليه وسلم : "المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ".
وقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنّ أعمالَ بَني آدمَ تُعرَض كلَّ خميسٍ ليلةَ الجمعة، فلا يقبَل عملُ قاطع رحِم".
و ما أروع : - النشيد الوطني الفلسطيني و هذه كلماته :
موطني كلمات: الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان ألحان: الموسيقار اللبناني محمد فليفل مَوطِني مَوطِنِي الجلالُ والجمالُ والسَّنَاءُ والبَهَاءُ في رُبَاكْ في رُبَاكْ
والحياةُ والنجاةُ والهناءُ والرجاءُ في هواكْ في هواكْ
تأليف : الشاعر الفلسطيني سعيد المزين وألحان : الموسيقار المصري علي إسماعيل بلادي بلادي بلادي يا أرضي يا أرض الجدود فدائي فدائي فدائي يا شعبي يا شعب الخلود بعزمي وناري وبركان ثاري وأشواق دمي لأرضي وداري صعدت الجبال وخضت النضال قهرت المحال حطمت القيود
بأرضي وشعبي ونار الألم سأحيا فدائي وأمضي فدائي وأقضي فدائي إلى أن أعود فدائي
و عن نصرة الشعوب الأخرى للشعب الفلسطيني و لتحرير المقدسات نتذكر هذا "الحوار" المتميّز " لنفس الكاتب الليبي علي الكيلاني؛ أغنيتان من أجمل ما سمعنا و شاهدنا :