انعقدت أمس جلسة عامة مفتوحة في أحد فنادق الضاحية الشمالية حضرها عشرات الإعلاميين والمثقفين وثلة من المسؤولين عن قطاع الاعلام بمناسبة انعقاد اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب. الجلسة ترأسها رئيس الاتحاد العربي السيد إبراهيم نافع رئيس تحرير الأهرام السابق وعدد من النقباء السابقين والحاليين للمنظمات الصحفية العربية وافتتحها وزير الاتصال السيد أسامة الرمضاني. الوزير نوه بالمناسبة بدور اتحاد الصحفيين العرب والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في مجال النهوض بالمهنة الصحفية. وذكر السيد أسامة الرمضاني بالمناسبة بالمواقف الواضحة التي عبر عنها رئيس الدولة زين العابدين بن علي فيما يخص حرية التعبير والاعلام في تونس من خلال إعلانه مرارا بأنه «لا وجود لمحظورات في الاعلام التونسي» شريطة احترام قوانين البلاد وأخلاقيات المهنة وعدم النيل من أعراض الناس. وأعلن السيد أسامة الرمضاني بالمناسبة عن دعم الوزارة والحكومة للنقابة الوطنية للصحفيين وكل منخرطيها والعاملين في القطاع وذكر في هذا السياق بعدد من الاجراءات الرئاسية التي تقررت لفائدة الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية بمافيها صحف أحزاب المعارضة التي تحصل على دعم مالي دوري وعلى دعم للورق. وقد نوهت كلمات السادة ابراهيم نافع رئيس اتحاد الصحفيين العرب والعميد السابق للاتحاد ونقيب الصحفيين اللبنانيين ملحم كرم وجمال الكرماوي رئيس نقابة الصحفيين التونسيين بالدور المهني للمنظمات الممثلة للصحفيين العرب ومن بينها النقابة الوطنية للصحفيين وبالمسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقها لتطوير واقع الصحافة والصحفيين نحو الأفضل. وتواصلت اجتماعات اتحاد الصحفيين العرب بعد ذلك في جلسة مغلقة.