علمت «الأسبوعي» ان مصالح الديوانة التونسية ضبطت خلال الأسبوع الفارط كمية أخرى من نوعية جديدة من الأقلام المورّدة المزودة بشعاع ضوئي ليزري تتميز باختفاء الحبر المستعمل حال إطفاء هذا الشعاع وعودته حين تشغيله، وأفادت مصادرنا أن مصالح الديوانة حجزت 1500 قلم بباجة وبوسالم وملولة تبين أن احد رجال الأعمال ورّدها من الصين ووزعها بعدد من المكتبات بالجهات المذكورة حيث يباع القلم الواحد ب1800 مليم.
وحسب ذات المصدر فإن هذه النوعية من الأقلام يمكن أن تستعمل في عمليات «الفوسكوبي» بين التلاميذ إذ بإمكان التلميذ كتابة ما يرغب من معلومات في البيت ثم إطفاء الشعاع الضوئي للقلم وفي القسم يقوم بوضع الورقات المكتوبة التي تظهر بيضاء أمامه على انها مسودة ثم يشغّل الإشعاع الضوئي الليزري للقلم ويقرأ كل المعلومات التي حررها.
هذا وقد كانت مصالح المراقبة الاقتصادية والديوانة التونسية حجزت في الآونة الاخيرة نوعا من الأقلام الجافة المستوردة المروّجة بنقاط بيع مختلفة بتونس وسوسة بعد ان تبين أنّ هذا النوع الذي يباع بنحو 7500 مليم للقلم الواحد يتميز باختفاء أي أثر للحبر المستعمل بعد فترة وجيزة من الكتابة او حال تعرّض الحبر المستخدم للحرارة او للضوء ما يفتح الباب أمام بعض عمليات الغش والتحيّل. وقالت مصادر مطلعة ل «الأسبوعي» أن الجهات المختصة حجزت 1200 قلم بسوسة و3 آلاف قلم بتونس العاصمة من هذه النوعية التي تحمل اسم ماركة فرنسية مصنعة في الصين قام أحد رجال الاعمال التونسيين بتوريدها.