هزيمة تونس أمام بوتسوانا في أول مباراة تأهيلية لكأس إفريقيا للأمم 2010-07-04 انهزم نسور قرطاج أمام المنتخب البوتسواني 1-0، في أولى مباريات تصفيات كأس أمم إفريقيا. منى يحي من تونس لمغاربية – 04/07/10
[Fethi Belaid/AFP/Getty Images] مدرب تونس الجديد بيرترون مارشان (يمين) يشاهد هو وطاقمه فريقه يلعب أمام بوتسوانا خلال اليوم الأول من تصفيات كأس أمم إفريقيا. انقاد المنتخب التونسي إلى هزيمة قاسية أمام المنتخب البوتسواني 1-0، في أولى مباريات تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 عن المجموعة الحادية عشرة الخميس 1 يوليو. الفريق التونسي لعب في ملعب المنزه بالعاصمة تونس بقيادة المدرب الجديد بريترون مارشان وكان بحاجة لانتصار لتفادي الانتقادات بسبب خروجه من تصفيات كأس العالم وكأس أمم إفريقيا. وبعد انتخاب علي الحفصي على رأس الجامعة التونسية لكرة القدم، اعتقد الجمهور الرياضي أن الأمور سوف تتحسن، لكن مردود المنتخب التونسي كان ضعيفا أمام منتخب بوتسوانا الذي لا يعتبر من الفرق الكبيرة في إفريقيا وليس له سجل رياضي حافل. الجمهور الذي كان حاضرا بعدد صغير في ملعب المنزه عبر عن غضبه من مردود المنتخب ومن اختيارات المدرب للاعبين ليسوا على أتم الإستعداد، مثل أسامة الدراجي وياسين الشيخاوي. عبد المجيد، صاحب متجر قال "يبدو أن عناصر المنتخب مشغولون بالسهرات الصيفية وعقولهم في أشياء أخرى وليس في اللعب". جلال بن حميدة تقني سامي قال إن نفس الشيء سيحصل في 2012 إذا استمر الحال على ما هو عليه. وما عدا كرة وسام يحي التي اصطدمت بالعارضة في الدقيقة 66 من الشوط الثاني والضربة المقصية من اللاعب ذاته التي مرت فوق العارضة بقليل، فإن المنتخب التونسي لم يشكل خطرا يذكر على الدفاع البوتسواني. المنتخب البوتسواني سجل هدفه الوحيد في المباراة عن طريق جيروم راميل هاكواني في الدقيقة 33 من الشوط الأول، وحاول طوال المباراة المحافظة على تفوقه فأحسن التمركز في الدفاع. من جهته، بدا لاعبو المنتخب التونسي غير مركزين في اللعب ودون أي تنسيق بين صفوفه، وذلك رغم التغيرات التي أدخلها المدرب على خط الهجوم والوسط. ولم يتغير أداء المنتخب التونسي كثيرا خلال الشوط الثاني خاصة أمام صمود وصلابة دفاع منتخب بوتسوانا. محمد، موظف قال "يبدو أن اختيار المدرب الفرنسي كان على أساس أنه طلب أضعف أجر ليس إلا". مراد، ممثل تجاري اعتبر أن هذه الهزيمة جدية، وقال إنه يتعين على الإطار الفني للمنتخب التونسي التعرف على نقاط الضعف منذ البداية، حتى لا نتفاجأ في الأخير بمنتخب ضعيف. ومن المتوقع أن يعيد بيرترون ترتيب أوراقه والبحث عن الحلول البديلة التي تمكنه من الفوز في المباراة المقبلة أمام المنتخب التشادي 11 غشت المقبل. وستجرى كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في غينيا الإستوائية والغابون عام 2012