الحرية لسجين العشريتين الدكتور الصادق شورو الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 29 رجب 1431 الموافق ل 12 جويلية 2010 البوليس السياسي يضطهد سجين الرأي السابق محفوظ العياري ويمنعه من الزواج قام جهاز البوليس السياسي بمدينة منزل بورقيبة طيلة الأيام الأخيرة بالتدخل السافر والمخالف للقانون في حياة سجين الرأي محفوظ العياري الذي لم يبق على موعد زفافه سوى أيام معدودة ومنعه من التنقل إلى مدينة الكاف أين تقطن عائلة خطيبته، وتهديده بالاعتقال والسجن بتهمة مخالفة تراتيب المراقبة الإدارية. علما بأن الشاب محفوظ العياري قضى بالسجن ما يزيد عن العامين في إطار الحملة التي تستهدف الشباب المتدين تحت طائلة قانون الإرهاب اللادستوري وهو يخضع منذ خروجه من السجن إلى اضطهاد يومي من قبل جهاز البوليس السياسي بداعي أنه يخضع للمراقبة الإدارية كعقوبة تكميلية. وتجدر الإشارة إلى أن المراقبة الإدارية لا تمنع الشخص من حقوقه المدنية التي يضمنها له الدستور كحق التنقل وحرية اختيار الزوجة وإتمام العقود..الخ، وتذكر بأن قانون المراقبة الإدارية يقتضي الإعلام بالتنقل وليس الإذن. ومن الغريب أن يلجأ جهاز البوليس السياسي إلى مثل هذا التدخل حيث اعتقل في السابق بعض الشبان يوم زفافهم، كما هدد البعض الآخر بعدم إتمام الزواج من الزوجة المختارة وإلا فإن الشخص سيتعرض لما لا تحمد عقباه. وحرية وإنصاف: 1) تدين بشدة منع البوليس السياسي لسجين الرأي السابق الشاب محفوظ العياري من التنقل إلى مدينة الكاف لإتمام زواجه مع من اختارها شريكة لحياته وتدعو إلى وضع حد لهذا الاضطهاد الذي يتعرض له الشاب المذكور وعدم التدخل للحد من الحرية الذاتية للمواطنين. 2) تطالب السلطة السياسية في البلاد إلى تحمل مسؤوليتها والتدخل من أجل إيجاد حل يضمن حقوق هؤلاء الشبان وطي صفحة الماضي من خلال انتهاج سياسة تقطع مع أسباب دفع الشباب إلى اليأس أو القفز في المجهول. 3) تحذر من أن مواصلة اضطهاد هؤلاء الشبان قد يزرع الحقد بين المواطنين ويدفع إلى الحلول اليائسة والمهددة لسلامة المجتمع.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس الأستاذ محمد النوري