نقل موقع (ت ت إي آراب) تحت عنوان "تسميات استراتجية" أن اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين السابقين ، هما عبد الرحمان حاج علي ومحمد علي القنزوعي قد يعودان للمسك بزمام الأجهزة الأمنية. حيث كان الأول مسؤولا على أمن الرئاسة قبل أن يُعين سفيرا بمورتانيا سنة 2006، وترجّح المصادر المطلعة حسب الموقع المذكور أن يعين بعد عودته كاتب دولة للأمن الوطني. وأما القنزوعي فقد كان كاتب دولة للأمن مساعدا لوزير الداخلية، ثم تمت تسميته في سنة 2006 سفيرا لتونس في مالطة بعد فضيحة اليخت المسروق، الذي اتهم بسرقته صهري الرئيس عماد ومعز الطرابلسي ، وتوقعت المصادر أن يعين من جديد على رأس جهاز أمن الرئاسة بقرطاج بعد أن يتم إعفاء الجنرال علي السرياطي . كما توقعت مصادر الموقع المذكور أن تتم تسمية مسؤولين أمنيين آخرين يوصفون بأنهم قريبين من السيدة ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس.