يسال الحبرُ ليس به حذار*** كذاك السهم يرفعُه القمارُ مقارفةُ المعاصي تجوزُ حقاً *** ونهبُ الشعب تحرسه الكبار وهتك العرض للحرات جهرا *** وسب الرب فخر واعتبار وعلك( المستجرة) ليس ضرا *** وصفع الوجهُ والخد افتخار يباع الدين والدنيا فسحقا *** لمن رضي ببيعهما الخسار وإبعاد لأحرار مستساغ *** وتنكيل وتخوين واحتقار وعادِ الاخرينَ ولا تكفّر *** فذاك الدين مذ كنا صغار بمقدمهم يجوزُ لنا احتفالٌ *** وأهلُ الله نار لهم تدار وإن أعدمت شعراً فكن مغنٍ*** و اسكب في صحيفتك اعتذار عيون لا ترى فيها حياء*** وخالطها التذلل والصغار عليتم أيها الأوغاد ظهرا *** فطاب للمجد بعهدكم انتحار فسحقا للذي أعلاه مال*** وسحت سوف يفنى واشتهارُ وإعجاب( بربي*) فيه قولٌ*** وبسطُ الأمنِ طرا إذ نزارُ و(شركا )سوف نفرضه قريبا*** إذا للدين (مطران) خنفشارُ عجول( السرياطي) كم تعلوا*** لهم في كل مظلمة خوارُ يسام الحر بالعودة خسراً *** وكأسُ الخمرِ حلٌّ إذ تدارُ فلا تحفل بأسباغٍ وقل لي*** جهيرا: زل بالطينِ الحمارُ ستحفلُ في عز ونول يوم( ال*** قدومِ) إذ الجموع له انبهارُ عدمتُ مرارةَ( المقصي**) لما ***دنتْ مني محجبة (نوار ) أذا لاحيتهم فاصدع بقول***نحرير في الأنامِ له مثار إذا دبغ الحمارُ بألف لونِ***لقالوا دون ريبٍ ذا حمارُ
المستجرة:هو ما تمضغه الشاة عادة وتهضمه ثم تسترده من المعدة مرة ثانية فتعيد مضغه والمعنى: هنا هو كل ما يمضغ و يعاد على أسماع الشعب وفي أعراضهم وأموالهم وكرامتهم من معاني ...ولك ان تتصور يا رعاك الله. الربي:في اللهجة التونسية هو الحاخام ورجل الدين عند اليهود.والمعنى ما حصل ويحصل من احتفاء بالصهاينة المغتصبين,على أرض تونس,ويحرم أحرارها حتى من حق التضامن مع اخوانهما لمحاصرين المنكوبين في غزة.(فأين نحن...!!!!) المطران:هو رجل الدين في الكنيسة. والعهد أن تونس مسلمة, فلمن تسلم صكوك الغفران التي تبيح انتهاك حرمة شعب بأكمله فيصمت صمت قبور مطبق الا من تزكيات السلطة. المقصي :كل مهجر قسرا عن أرض الوطن. نوار:هي تونس الخضراء الشهيدة