لا لتمديد الرئاسة لا تحتكر فبالبلاد عباد بالأمس محنة نور و اليوم تُبتلى جهاد عحبا نظام يؤرّقه الخمار وتوبة الأولاد وطن محنته طالت,و كلّ يوم في ازدياد شعبه يأبى مصير الذّل و يزدادُ العناد نصف قرن قد مضى و الضّيم زاد تترى السّنون, فلا أمل نراه و لا رشاد شوّهوا سمعة الخضراء في كلّ بر ّ و لدى البرايا في العالمين أو قل يكاد بلاد القيروان عصيّة و لا تقبل الأذى تونس الأنس شعبها اليوم كريم ي ُقاد بقبضة الفولاذ , و الظّلم و الإضطهاد والسّجن والقهر و النّفي قد صار يراد قصّة التّحريق عبر البحرعوما و جهاد ليس حبّا للسباحة بل هروب و انتجاد ليس أحمد أو مراد, بل لإييلّي و لُرانزو كافاريللي پارازوتّي ثمّ مافيوزي يراد ماذا يجري يا تهافت يا جنود الخاذلين بانتماء المسلمين السّابقين للجهاد سقط البرقع اليوم و انكشف الجميع في فضاء الإفتراضي فاسألوا أمّ زياد لم يعد للجهل باع يا جماعة أو قناع أمّنا الخضراء سقف, ولها الدين عماد و بها الأحرار في ظلّ الأخوّة واحترامٌ للجميع,هكذا نبني الحمى ماض يعاد ليس للبايات قسط أو لحكم الجهويّة إنّما الشّورى أساس ذاك حلم الأغلبية لا لتمديد الرئاسة لا إنتكاسة و فساد يكفي ماعاناه شعب نزعوا منه الإرادة نزعوا منه الكرامة والشهامة و زيادة علّموه ثقّفوه و أرادوه مثالا للرّيادة مثل جان جاك روسّو و فولتير البلادة الحداثة والدّياثة وادّعوا التنوير زيفا نسبوا الدّين ظلام,يا حرام يا رشادة* فكرك الكلس يا هذا حميم و رماد فكركم صِرفا من الغرب استراد ه هُجّنت إلاّ قليلا من بني داوود عادة مسّحوه هوّدوه صهيونوه للإفادة قدّموه لقمة سائغة, لا يسوى جرادة وقضى بالبحرشبّان و ما تلك شهادة جنّة قيل , و لكن لهب,أوقدوه ببلاده