يا شعب تونس ساد الذّلّ ساحتنا والخوف قد شاع بين الناس فتّانا سئمناك يا أيّها الجنرال فاتركنا عانينا منك أيّها الطاغوت ألوانا مذ كنت أنت مدير الأمن قبضتك على الجماهيرأسواطا وقضبانا لبست أثواب الأفاعي ثمّ تزيلها أيّان شئت ثُمّ متى تشاء قفطانا يا أيّها الباي أخلفت كل عهودك تنصّلت منها كأفعى صرت ثعبانا وعدت شعبك ألاّ ظلم يلحقه فظلمت ظلما بنى للخوف أركانا بنيت أمنا يسوس الناس بالتُّهم والسطو صار لهيبا يغلي بركانا تسلط الآل و الأصهار في نهم ساد التغول صار الأُسد فئرانا ليلى تصول و إخوان لها مكروا أصهاركم حبكوا للملك أغصانا حتى الجماعات حكر تلك نسمتكم زيتونة والشمس تبدو برهانا أمّا الشّباب فرام البحر محرقة إما العبور و إمّا الحوت لِحدانا لكنّهم حُرموا من نيل بُغيتهم من بعد ما قبض الطّاغوت أثمانا و ضاق العاطلون بمحنتهم بالحوض فثاروا زرافات ووحدانا فقمعتهم قمع العبيد برومة و حصرتهم حصر العدوّ زمانا وتوالى وأد الخوف حين تواتر ببنڤران قالوا يا لصوص كفانا ففتّحت الأبواب من بعد غلقها وقالوا ألسنا يا عقيد جيرانا سقط القناع على النمو الزائف مُذ أشعل البوعزيزي نيرانا كُسب الرّهان والرّهاب تقشّع ما كان شعب القيروان جبانا أبوجعفرالعويني/07/01/20011