لجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس/
تونس في 31 أوت 2010 كشف الحساب..لقضاء .." يكافح الإرهاب " : مثول مجموعة أخرى من الشبان أمام التحقيق
أحيل اليوم الثلاثاء 31 أوت 2010 أمام السيد عميد قضاة التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بتونس في القضية عدد 18733 كل من : محمد بن البشير بن عمار التايب ( من مواليد 28/11/1984 ) و بسام بن عمار بن سعيد الجراي ( من مواليد 29/10/1984 ) و عرفات بن الطيب بن عبد الله بن عبد الله ( من مواليد 17/07/1989 ) و نبيل بن العيد بن العلمي الرطيبي ( من مواليد 14/02/1981 ) و حسان بن الهادي بن سالم عجيلي ( من مواليد 10/04/1983 ) و علي بن محمد بن الصادق الشريف ( من مواليد 10/06/1980 ) و سفيان بن مصطفى بن صالح الوسلاتي ( من مواليد 21/03/1968 ) و فوزي بن العيد بن العلمي الرطيبي ( من مواليد 03/12/1982 ) و شكري بن الحسين بن عباس خضري ( من مواليد 02/01/1981 ) و عبد الرؤوف بن الطاهر بن صالح الشخاري ( من مواليد 29/08/1973 ) ، و المحالين جميعا من أجل تهم الانضمام إلى تنظيم اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه و الدعوة إلى ارتكاب جرائم إرهابية و إلى الانضمام إلى تنظيم إرهابي و مساعدة شخص على مغادرة البلاد التونسية بدون وثيقة سفر و مغادرة البلاد التونسية بدون وثيقة سفر ، و قد نفى الشبان الذين وقع استنطاقهم التهم الموجهة إليهم و أكدوا تعرضهم إلى التعذيب على يد باحث البداية ، و قد مثل بعضهم و هو في حالة يرثى لها و لا يقدر حتى على المشي من جراء التعذيب الذي تعرض له . و تجدر الإشارة إلى أن الشبان الستة الأوائل في الذكر أحيلوا سابقا بموجب قانون مكافحة الإرهاب سيء الذكر ، و قد انطلقت قضية الحال على اثر إيقاف الشاب محمد التايب من طرف دورية تابعة لمركز الحرس الوطني بالكاف عندما كان متوجها على متن حافلة إلى تونس العاصمة ، و بعرضه على الناظم الآلي تبين أنه مفتش عنه بسبب تخلفه عن الخضوع لموجبات المراقبة الإدارية ، و قد تبين بعد البحث أنه عاد لتوه من الجزائر التي تحول إليها فرارا من المضايقات و الهرسلة البوليسية التي كانت مسلطة عليه تحت غطاء المراقبة الإدارية . و الجمعية إذ تلفت نظر الرأي العام مجددا إلى المآسي التي يمكن أن تنجر عن التطبيق التعسفي لموجبات المراقبة الإدارية و ذلك بتحويلها إلى وسيلة للهرسلة و للتضييق على المساجين المسرحين و منعهم من العيش الكريم و عزلهم داخل محيطهم بما يدفعهم إلى البحث عن حلول يائسة للخروج من وضعيتهم البائسة ، فإنها تدعو إلى فتح تحقيق جدي و نزيه حول ما ذكره الموقوفون من تعرضهم إلى التعذيب و حفظ التتبعات الجارية في هذا الملف عن لجنة متابعة المحاكمات السياسية الكاتب العام الأستاذ سمير بن عمر