منعت السلطات الجزائرية تداول مصاحف وسحبت آلاف النسخ منها من المكتبات بعدما كانت معروضة للبيع وطلبت من كل من اشترى نسخة إرجاعها وتعويضه بمصحف آخر أو بإرجاع ثمنه. سبب المصادرة رسم نجمة داود على غلاف المصحف، وهو ما لا يتماشى والتوجهات الأخلاق العامة في الجزائر. وقال مسؤول في وزارة الشؤون الدينية إن المصاحف استوردها ناشر من القطاع الخاص من مصر وقد حملته الجهات المعنية بالرقابة مسؤولية الإخلال بالأدب العام.
وتأتي الحادثة بعد اكتشاف مصاحف قبل عامين قد حرفت فيها بعض الآيات واضطرت الوزارة لشن حملة واسعة دامت ستة أشهر لاسترجاع كل النسخ الموزعة. وبالنظر لخطورة ما وقع قرر عدد من نواب البرلمان مساءلة وزير الشؤون الدينية الدكتور بوعبدالله غلام الله، وقد يطرحون مشروع قانون يمنع على الخواص استيراد نسخ القرآن الكريم.