تم في مدينة الجلفة التي تبعد 300 كلم عن العاصمة الجزائرية (الجنوب) اكتشاف نسخ من المصحف الشريف منقوصة من 15 حزبا. و الغريب في الأمر حسب صحيفة "الخبر" الجزائرية أن هذا المصحف الذي وقع طبعه بلبنان يباع في المكتبات بصورة عادية. و الأغرب من ذلك أنه يحمل ملاحظة أقرت بموجبها وزارة الشؤون الدينية الجزائرية بصحته و أعطت الموافقة على طبعه. و لاحظ القراء تداخلا للسور و بتر سور أخرى و عدم مراعاة للتراتيب المتعارف عليه. و من جهة أخرى وقع التفطن في أحد المساجد في مدينة أخرى بالشرق الجزائري إلى مصحف يحمل غلافه الخارجي نجمة داوود و أضافت الصحيفة أن مسؤولا في وزارة الشؤون الدينية عن التعليم القرآني قال أن الخطأ الوارد في المصحف اللبناني يعد خطأ مطبعيا و ليس علميا. و تقرر سحب النسخ المحرفة من السوق و المساجد و إعلام دار النشر اللبنانية بالخطأ حتى يقع إصلاحه.