من المنتظر ان ينظم الائتلاف المدني ضد العنف ومن اجل الحريات تجمعا شعبيا للاحتجاج على العنف وللمطالبة بحل رابطات حماية الثورة ودفاعا عن مدنية الدولة التونسية يوم الاحد 25 نوفمبر 2012 وذلك على خلفية دعوات الاتلاف على صفحات التواصل الاجتماعي. ويأتي هذا التحرك حسب ما أوردته صفحات التواصل الاجتماعي بعد أن تحولت لجان حماية الثورة إلي هياكل تدعو للكراهية بين التونسيين و للتحريض علي العنف. ويدعو الائتلاف قوى المجتمع المدني والقوى السياسية الداعمة له وكافة المواطنين للمشاركة في هذا التجمع الشعبي دفاعا عن تونس. وقد افادت الصفحة الخاصة للإتلاف المدني ضد العنف ومن اجل الحريات ان أحداث العنف السياسي تعددت في الفترة الاخيرة في تونس وان الحكومة عجزت على ضمان الأمن للمواطنين و إرجاع آمالهم في الاستقرار والحرية مع ممارسة سياسة الهيمنة على الإدارة مركزيا و جهويا و السعي الى إحكام قبضتها علي الإعلام العمومي.