اكد النائب بالمجلس التاسيسي شكري يعيش "للجريدة" على هامش لقائه اليوم بوزير الداخلية علي العريض ان الاخير كان على علم بان السلاح المستعمل في ولاية سليانة يتسبب في فقدان البصر واضاف يعيش ان السلاح في شكل حبات صغيرة تساهم في فقدان البصر وبعد العملية يشعر المريض بالم حاد تضطره الى استئصال عينه, واشار الى ان 20 شخصا اصيبوا على مستوى العين حسب تقارير طبية. وقد عبر محدثنا عن استيائه من مثل هذه التصرفات معتبرا انه من غير المعقول ان يقع استعمال مثل هذه الاسلحة التي تؤثر على البصر وتصل الى حد فقدانه في احتجاج مان من الممكن تجاوز استعمال العنف ضده. وفس سياق متصل افادنا يعيش ان العريض تعهد بوقف استعمال الاسلحة في المنطقة. تجدر الاشارة الى انه تحولت منذ قليل كتلة نيابية من المجلس الوطني التاسيسي مباشرة بعد انتهاء الفترة الصباحية من الجلسة العامة المنعقدة اليوم في التاسيسي الى وزارة الداخلية لمقابلة الوزير علي العريض وحثه على ايقاف استعمال العنف في سليانة والتي اسفرت عن سقوط عدد هام من الجرحى. الكتلة ضمت النائب الثاني لرئيس المجلس العربي عبيد و كل من النواب خميس قسيلة, عبد العزيز القطي, ابراهيم القصاص, ضمير المناعي, لبنى الجريبي, , المولدي الرياحي, فطوم الاسود, نادية شعبان, منجي الرحوي.. وتاتي هذه الخطوة بعد انسحاب الكتلة الديمقراطية ونواب من المعارضة وعدد من المستقلين من الجلسة العامة للتحول الى وزارة الداخلية. من جهتها اكدت النائبة نادية شعبان "للجريدة" ان علي العريض اشاد بدور والي الجهة ووجه الشكر له واعتبره من اصحاب الكفاءة واعتبر ان استعمال العنف بهدف حماية المنشات و المؤسسات... واضافت محدثتنا ان النواب طالبوا بايجاد مخرج للازمة وايقالة الوالي وايقاف استعمال الرش, وقد تعهد الاخير بالعمل على ايقاف العنف. من جهة اخرى اكد النائب منجي الرحوي "للجريدة" ان العريض وصف مستوى التنمية بالجهة بالمقبول واكد ان الوالي قبل التحاور مع كل الاطراف, كما اكد انه سيعرض مطلب النواب باقالة الوالي على رئيس الحكومة.