انطلقت أمس الجمعة 30 نوفمبر 2012 محاكمة 13 متهما في قضية تزوير كميات كبيرة من الأوراق النقدية الجزائرية قد تصل إلى 250 ألف ورقة بمحكمة الجنايات ب"رون" الفرنسية . وقد كشفت مصادر قريبة من التحقيق لوكالات الانباء ان الشبكة المتهمة متكونة من مزورين من جنسيات جزائرية وتونسية وفرنسية وايطالية . وصرح محامي بنك الجزائري أن 40 لفافة من ورق طباعة الدينار الجزائري لاتزال في حوزة المزورين المحترفين الذين تمكنوا من نقل جزء من الورق إلى خارج فرنسا ومنها ايطاليا. و من المنتظرأن تصل أحكام العدالة الفرنسية على المتهمين والتي ستصدر يوم 21 ديسمبر، إلى 30 سنة بالسجن النافد. وللإشارة تعود القضية إلى عام 2006 عندما استهداف شبكة المافيا لشاحنات ألمانية كانت تنقل ورق العملة موجها لبنك الجزائر بميناء مرسيليا وتم مهاجمة الشاحنات التي كانت تنقل 19 طنا من ورق صناعة العملة والاستحواذ على الحمولة من قبل مزورين محترفين.