احتج اليوم السبت 8 ديسمبر 2012 احمد الرحموني رئيس المرصد الوطني للقضاء واعضاء جمعية القضاة التونسيين امام رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي وذلك لما اعتبروه اقصاء وتغييبا للقضاة عن المشهد الاحتفالي في تكريم مجموعة من الحقوقيين بقصر قرطاج. وافادنا احمد الرحموني انه تم الاحتجاج عند انتهاء مراسم الاحتفال وذلك لاستثناء القضاة واسقاط جمعية القضاة والتي كان من المفروض ان يقع تكريمها وهو ما اعتبره تواصلا لسياسة الاقصاء والتهميش ضد القضاة. واعتبر ان ما تبرير الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية عدنان منصر بان هذا كان سهوا وغير مقصود انما يندرج في اطار "رب عذر اقبح من ذنب" كيف يتم السهو عن القضاة مشيرا الى ان هناك خلفيات سياسية وراء استبعاد القضاة وان ذلك يعود الى مواقفهم حيال ما هو موجود. وعبّر الرحموني عن استيائه من هذا التعامل تجاه القضاة خاصة وان رئيس المجلس مصطفى بن جعفر ورئيس الجمهورية المؤقت وممثل الحكومة كانوا شاهدين على قوائم المكرمين ولم يصدر أي قول بالاعتذار للقضاة من بداية مراسم حفل التكريم الى انتهائه "فكيف لهم ان يسهوا على استبعاد القضاة". وتجدر الاشارة الى ان رئيس الجمهورية اشرف اليوم على تظاهرة "تونس الثورة تعترف لكم" لتكريم بعض الحقوقيين من داخل تونس وخارجها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الانسان.