صرح اليوم الجمعة 14 ديسمبر 2012 مستشار الشؤون الدينية الصادق العرفاوي على أمواج إذاعة "شمس اف ام" انه من حق الأئمة والخطباء الحديث عن السياسة والأحزاب ومواضيع الشأن العام في البلاد في المساجد لأنه اعتبر أن السياسة جزء من الدين. وأكد أن الخطاب الديني يجب أن يكون حرا يتطرق إلى مختلف القضايا الراهنة وان حياديو المساجد تتمثل في عدم التوظيف الحزبي وذلك بعدم الدعوة لصالح حزب معين من قبل الخطيب أو الإمام. وتجدر الإشارة إلى وزارة العدل أصدرت بيانا الثلاثاء الفارط أكدت فيه أن الوزارة حرصت على تولية المنابر لمختصّين أكفّاء مؤهّلين علميّا لطرح القضايا بشكل علميّ و أنّ حياد المساجد في سياستها يعني النّأي بها عن التّوظيف الحزبيّ. كما أشار البيان إلى أن الوزارة لا تتدخّل لفرض خطاب معيّن ولا تفرض على الخطيب موضوعا معيّنا و الخطاب الدّينيّ يجب أن يكون حرّا في تناول مختلف القضايا لأنّ ذلك من جوهر الدّين وشموليّته. واعتبرت الوزارة من جهتها أن الخطيب حرّ في إبداء رأيه في سائر القضايا ما لم يكن في خطابه دعوة للعنف أو تحريض بما يهدّد بالأمن العامّ و لا يحقّ للسّلطة التّنفيذيّة أن تتدخّل ودعت إلى تحرير سائر أنواع الخطاب من القيود.