أكد مراسل رويترز إن مصابين سقطوا اليوم الجمعة في اشتباكات بمدينة الإسكندرية المصرية الساحلية بين مؤيدين ومعارضين لمشروع دستور مثير للجدل يدعمه الرئيس الاسلامي محمد مرسي ويبدأ التصويت عليه غداً. مبينا ان 13 مصاباً بجروح وكدمات سقطوا في الشوارع في منطقة محطة الرمل بمحيط مسجد القائد إبراهيم." وأضاف أن الحجارة والزجاجات الفارغة والأسلحة البيضاء استخدمت في الاشتباكات التي تلت هتافات ضد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها بعد أن دعا خطيب الجمعة الشيخ أحمد المحلاوي للتصويت بنعم على مشروع الدستور. وتابع أن المعارضين أشعلوا النار في ثلاث سيارات ظنا منهم أنها استخدمت في نقل الحجارة والزجاجات الفارغة والأسلحة البيضاء. ويأتي هذا اثر دخول طرفا الأزمة في مصر في سباق لحشد الجماهير للمشاركة في الاستفتاء على الدستور المقرر غداً السبت. وأعلنت القوى الإسلامية التي تساند الرئيس محمد مرسي مليونية ل «نصرة الشرعية والشريعة» في منطقة رابعة العدوية في ضاحية مدينة نصر اليوم، فيما اكتفت «جبهة الإنقاذ الوطني» والقوى الثورية بتنظيم تظاهرات «رمزية» في محيط قصر الاتحادية وميدان التحرير، حيث يعتصم معارضو مرسي. ونظم الطرفان أمس فعاليات للتواصل مع قطاعات الشعب في محافظات مختلفة، فيما أبدى معارضو مرسي مخاوف من محاولات لتزوير الاستفتاء خصوصاً بعدماً فجّر قضاة ورؤساء ووكلاء النيابة أمس معلومات تفصيلية عن تدخلات مزعومة مارسها وزير العدل المستشار أحمد مكي والنائب العام الجديد المستشار طلعت عبدالله ضد محققين في قضية «أحداث الاتحادية»، وقرارات عقابية صدرت في حق قضاة لمواقفهم المعارضة للإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي وحصّن به قراراته. وأنهت السلطات المصرية استعداداتها للاقتراع الذي يبدأ غداً السبت في عشر محافظات هي: القاهرةوالإسكندرية والدقهلية والغربية والشرقية وأسيوط وسوهاج وأسوان وشمال سيناء وجنوب سيناء.