صرّح العقيد لطفي القلمامي للجريدة أن تواجده بالمجلس التأسيسي هو بالدرجة الأولى لمتابعة مداولات المجلس ومتابعة مراحل الانتقال الديمقراطي الذي تعيشه تونس مشيرا إلى أن لقاءه بنواب التأسيسي جاء من اجل تسليط الضوء على المظلمة التي تعرض إليها وتنبيههم إلى التجاوزات الحاصلة بخصوص تطبيق الأحكام القضائية. وبين القلمامي ان أعضاء الكتل النيابية وكل حساسيات المجلس التأسيسي تفاعلوا مع المظلمة التي ارتكبت في حقه أثناء تولي فرحات الراجحي منصب وزير الداخلية حيث أدرج اسمه ضمن قائمة 42 شخص الذين أحيلوا على التقاعد الوجوبي بصفة خاطئة وبلقب عائلي مخالف نتيجة خلط في الأسماء. وأكد في السياق ذاته انه رغم إنصاف القضاء الإداري لمظلمته فلم يقع تطبيق الحكم وإرجاعه إلى منصبه وتم استئناف الحكم وهو مما يثير الاستغراب حسب قوله باعتبار إقرار الجميع في مراكز القرار بوجود مظلمة صارخة في حقه وحق عائلته. وبين انه رفع قضية بفرحات الراجحي بعد تصريحاته في برنامج تلفزي حول مظلمة العقيد لطفي القلمامي دون ذكر أو الاعتذار منه مما تسبب في مزيد من الألم والتأزم النفسي لدى العقيد وأبنائه.