طالبت النقابة العامة للتعليم الثانوي بفتح تحقيق عاجل للنظر في التجاوزات المرتكبة في حركة نقل الأساتذة صلب وزارة التربية وضرورة محاسبة المسؤولين واجتثاث بؤر الفساد والمحسوبية. وقد أكد لسعد اليعقوبي كاتب عام نقابة التعليم الثانوي "للجريدة " أن النقابة اكتشفت اخلالات وخروقات فاضحة داخل وزارة التربية في ما يتعلق بحركة نقل الأساتذة جعلها تنخرط في منظومة الفساد الإداري صلب الوزارة. وفي ذات السياق أصدرت النقابة بيانا أكدت فيه انه من الضروري فتح تحقيق في الغرض من أجل القضاء على عمليات الفساد التي ترافق حركة النقل والقطع الفعلي مع كل التجاوزات الموروثة عن العهد السابق. كما ذكر البيان أن النقابة توصلت في شهر جوان 2012 إلى إمضاء اتفاق يتعلق بحركة النقل ويقطع مع مظاهر الفساد والتجاوزات إلا أن الوقائع اللاحقة أثبتت تواصل مظاهر الفساد في وزارة التربية ووقع التلاعب بالمقاييس المتفق عليها على غرار تمتع البعض بحركة النقل دون وجه حق وإتمامها في الخفاء وفي آجال غير معقولة. ولم تقف المسالة عند هذا الحد بل مست كذلك عملية التعيينات الخاصة بالانتدابات الأخيرة في سلك مدرسي التعليم الثانوي التي سجلت فيها العديد من الخروقات وتمت بطريقة عشوائية ودون ضوابط معينة ولم تلتزم بالشروط المطلوبة.