يتناقل الإعلام الخاص الجزائري خبر نقل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الى فرنسا ودخوله مستشفى مدينة جرونوبل وسط تجاهل تام للموضوع من قبل الإعلام الحكومي الذي يرفض الخوض في هاته المسألة و الذي يسعى الى تكذيبه بنشر أخبار زائفة حول نشاطات الرئيس اليوميّة. فيما كانت مصادر اعلامية فرنسية تؤكّد خبر دخوله الى مصحة امراض القلب والشرايين بمستشفى مدينة جرونوبل الفرنسية، يوم الخميس13 نوفمبر 2014. وكانت اخبار تم تداولها على نطاق واسع في الفترة الاخيرة بشأن تدهور صحة الرئيس بوتفليقة، لكن هذا الاخير كان يسارع الى نفيها من خلال الظهور على شاشة التلفزيون الحكومي تارة مع كبار المسؤولين العسكريين والحكوميين وتارة اخرى مع مسؤولين أجانب. تجدر الاشارة الى ان عبد العزيز بوتفليقة / 77 عاما/ الذي اعيد انتخابه لولاية رئاسية رابعة في 17 أفريل الماضي، تعرض الى جلطة دماغية في نهاية نفس الشهر من العام الماضي استلزمت نقله الى مستشفى " فال دوجراس" العسكري بالعاصمة الفرنسية باريس، وهي الرحلة العلاجية التي استمرت أكثر من 80 يوما.