تعرف غينيا الإستوائية هذه الأيام جدلا واسعا بين الحكومة والمعارضة بخصوص قرار تنظيم كأس إفريقيا للأمم وسط مخاوف من تفشي وباء إيبولا القاتل في البلاد. وطفت هذه المواجهة إلى السطح إذ شهدت عملية شد وجذب بين الطرفين نظرا لما إعتبرته المعارضة عدم توفر الأمكانيات الطبية والظروف المناسبة لإحتضان هذا المحفل القاري الكبير. وفي شأن متصل دعت لجنة المتابعة والمراقبة كافة الأطراف إلى توخي الهدوء وال"فطنة" في التعامل مع هذا الموضوع وأن اللجنة سخرت كل إمكانياتها حتى يجرى الكان في أفضل الظروف من خلال التعاقد مع 50 طبيبا كوبيا وإنشاء مراكز خاصة لمن يشتبه في إصابته بهذا "الفيروس" الذي إجتاح القارة السمراء مؤخرا.