شن أمس طيران العدو الاسرائيلي عشر غارات جوية على عدّة أهداف في منطقتي الديماس ومطار دمشق الدولي قرب العاصمة السورية.و في بيانها اكدت و كالة "سانا" السورية أن القصف لم يسفر عن خسائر بشرية ، في حين أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان اصدرته امس ، أن الغارات أدت إلى خسائر مادية في بعض المنشآت. و أضاف البيان أن هذه الاعتداءات تؤكد ضلوع إسرائيل المباشر في "دعم الإرهاب" في سوريا إلى جانب دول غربية وإقليمية ل"رفع معنويات التنظيمات الإرهابية " منها "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش". على حد قولها. من جانبها رفضت اسرائيل تأكيد او نفي هذه "الاتهامات" ، في حين صرح شتاينيتز عضو حزب الليكود الذي يرأسه بنيامين نتانياهو للإذاعة الاسرائيلية اليوم " لدينا سياسة دفاع صارمة تهدف قدر الإمكان إلى منع نقل أسلحة متطورة إلى منظمات إرهابية كجزب الله . على حد قوله. يذكر انها ليست المرة الاولى التي تشن فيها اسرائيل غاريات جوية على دمشق ففي السنة الماضية ، قصف العدو الاسرائيلي عدة أهداف عسكرية وإدارية سورية في هضبة الجولان .واستهدفت الغارات .وفي شهر ماي من العام الماضي قصفت الطائرات الإسرائيلية جمرايا بريف دمشق، وقالت تل أبيب حينها إنها استهدفت شحنة من صواريخ "فاتح 110" الإيرانية كانت في طريقها إلى حزب الله. و في جملة من ردود الافعال حول ما يتعلق بالغارات ، أعربت الخارجية الروسية عن قلقها العميق إزاء الأنباء عن قيام طائرات حربية إسرائيلية بقصف أهداف قرب العاصمة السورية دمشق. وجاء في بيان للخارجية على لسان الناطق باسمها الكسندر لوكاشيفيتش أن اللجوء إلى القوة في العلاقات بين الدول هو في كل الأحول أمر غير مقبول ويستوجب الشجب.. من جانب اخر طالبت دمشق الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بفرض عقوبات رادعة على إسرائيل، لمنعها من تكرار اعتداءاتها على الأراضي السورية.