على خلفية اغتصاب الطفلة عبير والبالغة من العمر 13 سنة من قبل 6 أشخاص في منطقة سبيبة من ولاية القصرين اكدت السيدة زينة محمدي رئيسة فرع القصرين لمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية للجريدة أن عدد كبير من التلميذات مهددات بترك مقاعد الدراسة. وأضافت محدثتنا أن التلميذات ومن بينهن الفتاة الضحية مجبرات على قطع 4 كلمترات يوميا للوصول إلى المعهد وهي طريق وعرة ومخيفة. وبينت أن عدد من فعاليات المجتمع المدني على غرار المنتدى ورابطة حقوق الانسان ومنظمة الاتحاد قرروا على خلفية هذه الجريمة اتخاذ جملة من الاجراءات لنشر القضية وتجنب وقوعها من جديد في المنطقة. ودعت هذه الفعاليات إلى نشر القضية أكثر وتكوين هيئة محامين لمراقبتها والقيام بحملة تحسيسية في منطقة سبيبة لاتخاذ الاجراءات اللازمة. وقد تم تخصيص طبيبة نفسانية لمعالجة الطفلة كما تم تحميل المسؤولية للادارة الجهوية.