اكدت رئيسة لجنة التشريع العام كلثوم بدر الدين "للجريدة" ان ما روجته "شبكة مراقبون" حول تزوير قانون الانتخابات لا اساس له من الصحة مبيّنة ان النقاط التي تم التطرق اليها هي شكلية ولا تغير من المضمون بتاتا. واعتبرت بدر الدين ان الاصل في الشيء هو متابعة مداولات الجلسة العامة ومن ثم النص المصادق عليه ومقارنته مع ما ورد في الرائد الرسمي، مؤكدة ان الاختلافات التي اشارت اليها "شبكة مراقبون" تعلقت في بعض الاحيان باختلافات نطقية حول الفصول المرقمة بالاحرف او بالاعداد، او ملاحظات اخرى تعلقت بالاتفاق حول التسمية التي تم التوافق بشأنها بإجماع كل النواب كأن يكون الاسم المتفق عليه للهيئة هو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ومن بين الامثلة التي اعتمدتها محدثتنا مداخلة اياد الدهماني الذي اثار نقطة حول عبارة "اعضاء الهيئة" التي يكون من بينها المدير التنفيذي وطلب التحديد واستبدالها "باعضاء مجلس الهيئة" وهي نقاط شكلية لا تغير من المضمون . كما اكدت ان صياغة النص النهائي كان بحضور النائب محمد قحبيش من الكتلة الديمقراطية وكان مواكبا لكافة اعمال اللجنة والنقاشات بشكل مستمر، وهو محل ثقة ويمكن ان يشهد بذلك. وشددت بدر الدين على انه لم يتم تغيير اي نقطة لم تصادق عليها الجلسة العامة وان قراءة "شبكة مراقبون" لم تكن سليمة بل وسيئة التقييم، وأضافت انها التقت برفيق الحلواني منسق "شبكة مراقبون" وشرحت له الموضوع في ضوء ملاحظاته، وكان ذلك في ذات اليوم الذي قدم فيه مراسلة الى رئيس المجلس اي يوم 7 جانفي الفارط.