اكد الحكم الموريسي راجيندرابارساد سايشورن في تصريح صوتي له للموقع الموريسي إكسبريس, أنّ أعضاء لجنة التحكيم لم يلوموه إّلا على ضربة جزاء المشكوك في صحّتها في مباراة الربع النهائي التي جمعت المنتخب التونسي و منتخب غينيا الاستوائية. وهو ما يطرح عديد نقاط الاستفهام بعد القرارات التي اتخذها الاتحاد الافريقي لكرة القدم حيث اعتبرت لجنة الحكام أداء الحكم الموريسي سيشورن هزيلا وضعيفا ولم تكن له القدرة على السيطرة على المقابلة وتسييرها على أحسن وجه. وقررت الكاف : – حرمان الحكم من إدارة باقي مقابلات نهائيات أمم افريقيا – منعه مدة 6 أشهر من إدارة المقابلات بسبب ضعف المردود – سحبه من قائمة النخبة للحكام وفي واقع كرة القدم لا يمكن ان تتخذ لجنة التحكيم هذه الحزمة من القرارات بمجرد خطأ تحكيمي حول ضربة جزاء مشكوك في امرها وهي هفوة تبقى في عرف كرة القدم "تقديريّة" كما اكد لي شونغ افضل حكم في العالم ان ما قام به الكاف لا يتوافق مع الخطأ التحكيمي . وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول المكيدة التي كان يدبرها عيسي حياتو للمنتخب التونسي . وبالتالي نستنتج ان العقوبات التي سلطت علي سيشورن كانت مجرد لحاف لتكميم الافواه التونسية التي تعالت اصواتها منددة ومطالبة بإقالة رئيس الاتحاد الافريقي من منصبه و فضحت مخططات حياتو و عصابته. ويبدو ان سيشورن كان كبش الفداء في هذه اللعبة القذرة ,وفي مايلي تصريح سيشورن " لقد أدّيت مهمّتي بكامل الاحترافيّة و ليس لديّ ما أخجل منه. ضميري مرتاح خاصّة و أنّ أعضاء لجنة التحكيم تحدّثوا معي فقط على لقطة ضربة الجزاء المشكوك فيها وفق روايتهم.... لقد أدرت مبارتي الغابون ضدّ بوركينا فاسو و الجزائر ضدّ السنغال بنجاح منقطع النظير و كان في الحسبان أن أدير مباراة النهائي ... يصعب عليّ تقبّل العقوبة غير أنّني لن أستسلم ... مدير لجنة التحكيم في جزيرة موريسكيم لي شونغ أكّد لي أنّها غير متوافقة مع ما قمت به ". و يبدو من الواضح من خلال هذا التصريح أنّ عقوبة راجيندرابارساد سايشورن"تكتيكيّة" الهدف منها امتصاص غضب التونسيّين و لا ترمي إلى "تأديبه" من أجل انحيازه المفضوح للمنتخب المنظّم للدورة في مباراة ربع نهائي كأس إفريقيا 2015.