قالت القوات الفرنسية إنها كثفت ضرباتها الجوية ضد الإسلاميين المسلحين في منطقة كيدال شمال مالي على مقربة من الحدود الجزائرية. وتقول مصادر فرنسية إن منقطة كيدال الواقعة في مرتفعات ايفوغاس، هي المكان الذي يحتجز فيه الرهائن الفرنسيون السبعة في منطقة الساحل. وحسب المصادر ذاتها أيضا، فإن قسما كبيرا من قيادة ومقاتلي الجماعات الإسلامية المتشددة قد لجأ إلى تلك المنطقة. و قال مصدر أمني مالي إنه تم اعتقال الرجل الثالث في تنظيم أنصار الدين مشيرا إلى أن أحد قادة حركة "أنصار الدين"، المدعو محمد موسى أغ محمد، قد أعتقل يوم الأحد الماضي في أحد مغارات الجبال في محيط مدينة كيدال على مقربة من الحدود مع الجزائر. ويعتبر أغ محمد الشخص الثالث في تنظيم جماعة أنصار الدين الإسلامية. و أكد عبد الله توري المسؤول في مدينة كيدال الخبر. وقال: "كان منظر أنصار الدين في تمبكتو و قد اعتقل في عين حليل قرب الحدود مع الجزائر على أيدي مجموعة مسلحة حليفة. إنه في طريقه إلى كيدال". ولم يكشف توري عن هوية الطرف الذي اعتقل محمد موسى.