علمت "الجريدة " من مصادر خاصة أنه قرابة 30 صحفيا من الفريق الاعلامي القديم لقناة الحوار هددوا بالدخول في اضراب جوع وذلك في صورة عدم تسوية وضعياتهم المهنية . وأكد ذات المصادر أن الفريق الصحفي الذي كان يشتغل مع المالك السابق لقناة الحوار الطاهر بن حسين والمقدر عددهم ب28 صحفيا والذين التحقوا بقناة الحوار التونسي بمجرد التفويت في رخصة البث الى سامي الفهري، طالبوا تمكينهم من حقوقهم المهنية خاصة أنهم مترسمون لكن مطالبهم قوبلت بالصدّ والمماطلة. علما وأن الاعلامي طاهر بن حسين اشترط ، المحافظة على كامل الفريق الذي سبق أن اشتغل معه، وهو ما تم الاتفاق عليه فعلا، لكن وبعد 6 أشهر من العمل فوجئ الصحفيون بامتناع شركة "آيت برود " وهي على ملك الفهري من مدهم بأي وثائق رسمية .. وقد اجتمع الصحفيين أمس بالمدير التنفيذي لآيت برود الذي اخبرهم أنهم مطالبون بالإمضاء على عقود عمل جديدة دون انتفاع بأية أسبقية في العمل، أو الانسحاب من القناة، اقتراح كان مفاجئ لهم مما دفعهم الى الالتجاء الى نقابة الصحفيين التي اتصلت بدورها بالهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري لتوضيح وضعية الصحفيين.