نفذ اليوم الإثنين 11 فيفري 2013 عدد من السياسيين والحقوقيين وقفة احتجاجية أمام مقر إدارة الأمن بصفاقس تلبية لدعوة من تنسيقية الأحزاب الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني بصفاقس للإحتجاج على قيام جماعات محسوبة على التيار السلفي بما أسموه ''عمل مواز لعمل رجال الأمن '' بمناسبة قيام بعض العصابات من المنحرفين بعمليات سطو ونهب لمحلات تجارية. وطالب المحتجون بإرساء أمن جمهوري يخدم الشعب مطالبين بحل رابطات حماية الثورة. ويذكر أن عددا من السلفيين خرجوا خلال الأحداث الأخيرة في صفاقس الى الشارع وكلفوا أنفسهم مهمة حماية بعض الممتلكات العامة والخاصة من المنحرفين وهي مهمة من مشمولات الامن الوطني وليس الميليشيات .