دعا حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية إلى عقد مؤتمر وطني للإنقاذ وذلك لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها حاليا. وأضاف الهمامي خلال الندوة الصحفية الأولى بعد اغتيال شكري بلعيد أن هذا المؤتمر سيجنب البلاد منزلق الإرهاب والفوضى ويرمي الى استعادة الأمن وتنشيط الدورة الاقتصادية إضافة إلى الحفاظ على سمعة الثورة في الداخل والخارج. وأكد أن الوضع الحالي للبلاد يتطلب حكومة جديدة محدودة العدد وتحظى بدعم الشعب والقوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية، وتتكون من كفاءات وطنية تدير ما تبقى من المرحلة الانتقالية. وتتكون هذه المبادرة من عدد من القوى السياسية والمدنية على غرار القطب الحداثي وشبكة دستورنا والاتحاد العام لطلبة تونس واتحاد المعطلين عن العمل وكلنا تونس وعدد من الجمعيات. وأفاد الهمامي أن انطلاق المشاورات حول المبادرة سيكون أواخر هذا الأسبوع.