نشرت الصحفية الفرنسية ايلودي أوفاري مراسلة صحيفة الليبيراسيون توضيحا حول العنوان الذي كتبته الجريدة يوم العملية الارهابية بباردو «C'est fini la Tunisie, c'est fini le tourisme» والذي استفز التونسيين. واشارت الصحفية إلى جملة ردود الافعال المستنكرة التي وصلتها عقب صدور المقال مؤكدة ان العنوان تم اقتطاعه من سياقه حيث ان تلك الكلمات كانت لأحد التونسيين العاملين في السياحة عقب الهجوم إلا انه تدارك الامر وأضاف في تصريح خص به الجريدة ان التونسيين لا يخافون من الارهابيين. واضافت أوفاري انها لم تختار هي العنوان بل أن ادارة التحرير في باريس هي التي تقوم بعنونة المقالات وقد قامت بتغيير العنوان خاصة بعد وصول ردود الفعل الغاضبة تجاه العنوان الذي اعتبروه مستفزا. وختمت الصحفية أنها تتفهم ألم التونسيين وأسفهم وغضبهم الذي احدثه هذا العنوان. واستدركت ان هذا الجدل اتخذ ابعاد أخرى غير مبررة.