اعتبرت التنسيقية الجهوية للجبهة الشعبية بصفاقس أن الحرق والتخريب والاستيلاء على الأملاك الخاصة والعامة ليست من أهدافها ولا من وسائلها، واستغربت من السرعة التي يحصل بها أعداء الجبهة على المعطيات على غرار الأسماء والاعترافات . ومن ناحية أخرى أكدت الجبهة أنه "إذا كانت عمليات الحرق أو التخريب بفعل فاعل فإنها تعتقد أن المتضرر هو الشعب التونسي وسكان المدينة وأنه لا مصلحة في ذلك إلا لأعداء الثورة والوطن و لمن يعتدي على مقامات الأولياء و لا مصلحة في ذلك إلا لمن يريد إنشاء أمن موازي ولا مصلحة في ذلك إلا لمن اغتال الشهيد شكري بلعيد ولا من مصلحة من ذلك إلا لمن يخطط ويبرمج للعنف بهدف إحكام قبضته على المجتمع والبلاد ". وجاء هذا الرد على إثر عملية حرق الواجهة الأمامية لبلدية الربض بصفاقس فجر اليوم حيث عمدت الصفحات الموالية لحركة النهضة إلى شن هجوم على الجبهة الشعبية وشبابها متهمة إياهم بالضلوع في ذلك حسب البيان الذي نشرته الصفحة الرسمية للجبهة.